مركز التواصل الهندسي يبدأ الفعاليات الختامية للتدريب العملي 2010

رام الله- معا- بدأ مركز التواصلِ بكلية الهندسة في جامعة النجاح الوطنية فعالياته الختامية لطلبة التدريب العملي للعام 2010، حيث شارك المركز في الورشة الختامية لتدريب طلبة الهندسة الكهربائية، وهندسة الإتصالات التي عُقدت في مقر شركة جوّال برام الله.

وحضر الندوة من جانب الجامعة أ.جمال خروشة، مشرف التدريب بقسم الهندسة الكهربائية، ومحمد دويكات، مدير مركز التواصل في الكلية، وحشد من الطلبة الذين أنهوا تدريبهم العملي، وحضر اللقاء أيضاً طلبة التدريب ومشرفوهم في كليات الهندسة الفلسطينية الاخرى.

وتحدث في الورشة عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الإتصالات الفلسطينية، ومدير العلاقات العامة، ومدير الموارد البشرية، ومسؤولو التدريب في "جوال".

وقال العكر:"إن جوال تربطها بالجامعات الفلسطينية علاقات طيبة تجعلها تستشعر مسؤوليتها الإجتماعية تجاه مهندسي الجيل الجديد من أبناء الوطن، وأضاف أن الشركة على استعداد دائم لتطوير التدريب العملي بالتعاون مع الجامعات".

وثمّن م.دويكات على جهود القائمين على تدريب الطلبة، وقام بتسليم رسائل شكر ودرع الجامعة للسيد العكر ومنسق التدريب تقديراً للجهود التي يبذلونها تجاه الطلبة، داعيا الشركة إلى توسيع قاعدة محتوى التدريب لتشمل تنمية الجوانب الشخصية لدى الطلبة.

وأكد د.نبيل الضميدي، عميد كلية الهندسة انه سيتم تعزيز علاقات التعاون معهم من خلال مركز التواصل وإضافة برامج شراكة جديدة بُعيد عيد الفطر منها برنامج "ضيف الأسبوع" الذي تم البدء به مع شركة "ساتكو" للكهرباء.

وأشاد الضميدي بالطلبة وقال إنهم يمتلكون شخصية مكنتهم من بناء إنطباعات إيجابية لدى المدربين، مضيفا أن التحضيرات جارية من الآن للطلبة الذين سيتدربون صيف العام المقبل، مشيرا الى أن عدد الطلبة الذين تدربوا هذا العام بلغ (450) متدرباً توزعوا داخل الوطن وفي الوطن العربي وبعض دول العالم.

وأشاد أ.جمال خروشة، مشرف تدريب طلبة الهندسة الكهربائية بجهود شركة جوال ومجموعة الإتصالات الفلسطينية ككل على دورها وعنايتها بتدريب الطلبة، وقال" انه لولا وجود هذه الشركة في البلاد لتعذر توفير فرص كافية لتدريبهم".

والجدير بالذكر أن ثمانية من كادر الكلية تم اشرافهم على تدريب الطلبة، وهم د.عصام جردانة، ود.رائد القاضي، ود.معتصم بعباع، ود.عبد الرحيم أبو صفا، وأ.أسعد العرندي، أ.وجمال خروشة، وأ.سليمان الضعيفي، بالإضافة إلى مركز التواصل الهندسي والمنظمة الدولية لتبادل تدريب الطلبة.

يُذكر أن كلية الهندسة قامت بتأسيس مركز التواصل الهندسي في الربع الأول من العام 2010، ويهدف المركز إلى بناء جسور بين الكلية والقطاع الخاص لزيادة فرص ربط ما يتعلمه الطلبة في الجامعة مع ما يجري على أرض الواقع، ويعكف المركز في هذه الآونة على إعداد معرض صور التدريب العملي الهندسي.