وزارة التربية تستنكر جريمة قصف الجامعة الإسلامية بالصواريخ وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري
نشر بتاريخ: 04/07/2006 ( آخر تحديث: 04/07/2006 الساعة: 14:58 )
نابلس -سلفيت -معا- استنكرت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم، جريمة استهداف الجامعة الإسلامية في غزة وقصفها بالصواريخ، وتدمير عدد من مبانيها ومرافقها ومنشآتها، وإحداث دمار كامل في مقر مجلس الطلبة، من قبل الطائرات المروحية الاسرائيلية التي اطلقت صاروخاً باتجاه المبنى قبل عدة ايام.
وعبّرت الوزارة في بيان صحفي أصدرته اليوم، عن إدانتها لهذا العمل، الذي طال مرفقاً علمياً حضارياً، له حرمة عند جميع الدول، ومكانة ينبغي ألا تمسّ أو تصاب بسوء.
ورأت الوزارة أن إقدام جيش الاحتلال على هذه الجريمة، يؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك، على مدى استهتار دولة الاحتلال، وتحديها للقوانين الدولية وعدم الالتزام بها.
وطالبت الوزارة في بيانها جميع المنظمات والمؤسسات الدولية، بالتدخل بشكل جدّي وحازم، لتوفير الحماية للمؤسسات التعليمية الفلسطينية، وتجنيبها الأخطار والاستهداف.
وقالت الوزارة: إن هذا الاستهداف ليس الأول، ولا هو وليد الصدفة أو الخطأ، بدليل أن الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال تفاخر بأنه رسالة مقصودة، وادّعى أن مباني الجامعة تستخدم من قبل حركة حماس، وأن اجتماعاً كان يعقد فيها ساعة قصفها، فيما بدا واضحاً عدم وجود أحد فيها ساعة القصف الذي حدث ليلاً.
واضافت أن الجامعة أعلنت عدم صحة الادعاءات الإسرائيلية، وأن مقراتها ومرافقها، لا تستخدم إلا للعملية التعليمية والأكاديمية، وأنه ليس فيها أي مظهر يتنافى مع رسالتها.
وكانت مروحية إسرائيلية أطلقت يوم الخميس الماضي، صاروخاً سقط في ملعب الجامعة، ما أدّى إلى إحداث حفرة عميقة فيه، وإلحاق أضرار مادية في المباني والممتلكات المجاورة دون وقوع إصابات.