الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية

شبيطيات *يكتبها: محمود شبيطة - الرياض

نشر بتاريخ: 27/08/2010 ( آخر تحديث: 27/08/2010 الساعة: 10:03 )
الدوري والواد
على بركة الله انطلق دوري كرة القدم الفلسطيني للمحترفين بثوبه الجديد بالمباراة التي جمعت الكبيرين هلال القدس والامعري وهما الفريقان صاحبا الصولات والجولات في كرة القدم الفلسطينية، هذا الدوري يأتي برونق ونكهة جديدة وهو استمرار لحالة النهوض الرياضي والكروي التي وعد بها رئيس الاتحاد وها هو ينفذ ما وعد، وكذا خطة تطوير كرة القدم ومسابقاتها من بطولات متناثرة للهواة، الى بطولة محترفين او (شبه محترفين) حتى لا نستفز الذين يستكثرون هذه التسمية، ويقولون اين نحن من الاحتراف؟ نعم قلنا ونقول باننا لسنا كباقي الدول العربية التي سبقتنا في هذا المجال بما تملك من امكانيات وظروف طبيعية تتيح لها اتخاذ اي قرار، ولكن الا تعني البداية اننا وضعنا قدمنا في الطريق الصحيح وبدأنا نتلمس هذا الطريق بما فيه من مسئوليات والتزامات ومسئولية كبيرة جدا على الجميع ان يتحملها.

والجميع هنا هو كل من له علاقة بكرة القدم وتاثيراتها، وليس فقط الاتحاد والاندية التي عليها ان تكون عند حسن الظن ولا تضيع هذه الفرصة التاريخية للارتقاء بكرة القدم الفلسطينية وايصالها الى حيث يجب ان تكون مشاركة الاشقاء والاصدقاء في البطولات والمنافسة عليها لتحقيق نتائج جيدة ترضي عشاق الساحرة المستديرة من ابناء شعبنا الذين يتحدون ويجتمعون على عشق كرة القدم شان باقي شعوب العالم، وظاهرة عشق كرة القدم لا تتوقف الدراسات عن الغوص في اسبابها، ونحن خارجين من المونديال العالمي وما مثلته كرة القدم للعالم في ذلك الشهر.

وعند الحديث عن كرة القدم الفلسطينية لا يمكن تغافل الحديث عن الفريق الكبير القادم من القرية الصغيرة من قرى ريفنا الفسطيني العزيز ، فريق واد النيص الذي اصبح ظاهرة كروية حقيقية بما حققه من بطولات وبما له من صولات وجولات في الملاعب المحلية ومحاولة سطوته وسيطرته على بطولات كرة القدم التي يشارك فيها، حتى انه اصبح الرقم الصعب في هذه البطولات، ما حققه الفريق كاول بطولة سوبر فلسطينية يستوجب منا ان نهنئ اهل القرية كافة وادارة النادي ومدرب الفريق عبد الفتاح عرار الذي احسن اعداد فريقه لصيد البطولات ومن خلفه جمهور كان يمثل كل اهل الواد، الا انه الان اصبح لهم جمهور في جميع ارجاء الوطن.

فالبطولات والانجازات هي التي تجلب الجماهير، لذا تجد الفرق التي تحقق البطولات دائما جماهيرها بازدياد فيما الفرق الاخرى جماهيرها في تناقص، والانجازات لا تزيد عدد الجماهير فقط وانما تأتي بالكثير من الخير والفوائد الجمة للفريق والنادي، واحدى ثمار هذا الانجاز هو توجيه فخامة الرئيس بانجاز استاد واد النيص حتى لا يبقى الفريق يتدرب في ساحة الاسفلت التي بدأ منها لينطلق كالنسر في سماء كرة القدم الفسطينية، كل التوفيق لفريق واد النيص ولجميع الفرق في الاستحقاقات القادمة، ولاتحاد كرة القدم المقدام على انطلاق الدوري الجديد.

همسة : ادخار الرجال اولى من ادخار المال .