اتحاد لجان الرعاية الصحية يقيم إفطاراً رمضانياً في مقره بغزة

غزة- معا- أقام اتحاد لجان الرعاية الصحية إفطاراً رمضانياً بمقره بمدينة غزة، أمس الخميس، حضره صف واسع من الجماهير يتقدمهم أعضاء مجلس إدارة الرعاية الصحية وممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية والشخصيات الوطنية.

وأشاد زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بدور اتحاد لجان الرعاية الصحية منذ تأسيسه في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الفلسطينية، ولا سيما في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.

وأوضح جرغون أن الإفطار الجماعي الرمضاني يأتي في إطار التخفيف عن معاناة الأسر الفقيرة والمحتاجة من الشعب للوقوف بجانبهم في ظل الأوضاع المأساوية الاقتصادية التي تعصف بالقطاع جراء الحصار الظالم عليه والتي أدت إلى ارتفاع نسب الفقر والبطالة، داعياً المؤسسات المحلية والدولية العاملة في القطاع الى تكثيف جهودها للوصول الى الفئات المهمشة لضمان العيش بحياة كريمة.

ودعا إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وإبرام المصالحة الوطنية لمواجهة مخططات وجرائم الاحتلال التي تواجه الشعب في الضفة والقدس والقطاع، والى وضع حد للانتهاكات والممارسات التي تضيق الخناق على الشعب.

ودعا السلطة الفلسطينية إلى التراجع عن موقفها في الدخول بمفاوضات مباشرة دون المرجعيات والضمانات الواضحة التي تستند إليها وهي قرارات الشرعية الدولية، والعودة إلى المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية قبل الإقدام على أي خطوة من هذا المثيل لأنها تضر بمصالح الشعب وتضعف عزيمته في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب جرغون الرئيس محمود عباس، "بتشكيل لجنة تحقيق فيما أقدمت عليه الأجهزة الأمنية بالضفة الفلسطينية باعتراض المؤتمر الوطني التمثيلي الرافض للمفاوضات المباشرة مع الاحتلال دون توفر شروط نجاحها، داعيا الى محاسبة المعتدين والكشف عن ملابسات الحادثة. داعياً الرئيس عباس إلى إدانة الحادثة ووضع حد لمثل تلك الممارسات التي تضر بالمصالح الوطنية الداخلية" حسب ما قال.

واشار جرغون إلى أن الجبهة الديمقراطية ستنظم يوم السبت الموافق 28/8/2010، الساعة الحادية عشرة صباحاً، مسيرة جماهيرية وطنية ترفض المفاوضات المباشرة، وتدعو إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وتطالب بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين والتخفيف من معاناتهم والحد من ارتفاع نسب الفقر والبطالة، والتي ستنطلق من منتزه بلدية غزة وصولاً إلى ميدان الجندي المجهول بغزة.