الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

م.ت.ف: اسرائيل تعتدي على المقدسات وتواصل تهويد القدس

نشر بتاريخ: 28/08/2010 ( آخر تحديث: 28/08/2010 الساعة: 11:52 )
بيت لحم- معا- أعد "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض" التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، تقريره الأسبوعي للفترة من 21 آب 2010 حتى 27 آب 2010، حول اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الاسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين.

وبحسب التقرير، فقد شهد الأسبوع المنصرم عدوانا على المقدسات الإسلامية، حيث شن المستوطنون هجوما على مسجد النبي صموئيل شمال غرب القدس، ومسجد عين سلوان في حي وادي حلوة جنوب المسجد الأقصى للمرة الثالثة.

وأشار التقرير إلى إعلان سلطات الإحتلال أنها ستفتح الحرم الإبراهيمي بالخليل على مدار الساعة أمام المستوطنين اليهود في شهر رمضان بمناسبة عيد "الغفران" اليهودي، في إشارة إلى إغلاق الحرم بشكل كامل أمام المصلين المسلمين، كما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسجد حمزة في بلدة سعير شرق محافظة الخليل.

وأكد التقرير مواصلة اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم، فقد أضرم المستوطنون النار في أراض زراعية تابعة لقرية جالود جنوب نابلس، حيث أحرقت النيران عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون، كما أحرق عدد من المستوطنون أراض زراعية في منطقة خربة الحمام شمال مدينة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة بعد أن اقتحموا المنطقة واعتدوا على سكانها.

وأشار إلى أن شركة "قطار إسرائيل" خصصت خلال الأسابيع الماضية نحو 3 مليون شيكل استعدادًا لمد سكة حديدية من مدينة رأس العين بمركز الأراضي المحتلة عام 1948 وصولا إلى مدينة نابلس في الضفة الغربية.

وعلى صعيد الوضع في مدينة القدس، أشار التقرير إلى أن اسرائيل واصلت سياستها في تهويد المدينة المقدسة، فقد كشف وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان عن تفاهمات بينه وبين رئيس حكومته بنيامين نتنياهو تقضي باستئناف البناء الاستيطاني داخل الضفة الغربية والحديث يدور عن بناء 1600 وحدة سكنية في القدس.

وتابع التقرير أن قوات الاحتلال الاسرائيلي تصدت للفعاليات الشعبية المناهضة لجدارالفصل وواصلت استخدام القوة في مواجهة مسيرات الاحتجاج السلمي التي ينظمها المواطنون الفلسطينيون، والمدافعون الدوليون والإسرائيليون عن حقوق الإنسان ضد استمرار أعمال البناء في جدار الفصل والنشاطات الاستيطانية، وأسفرت المواجهات التي اندلعت بين المتظاهرين وجنود الاحتلال عن إصابة 6 متظاهرين بجراح والعشرات بالاختناق فضلا عن اعتقال خمسة من أفراد الطواقم الطبية الفلسطينية ومتضامنين اجانب خلال تلك التظاهرات والتي جرت في بلعين ونعلين والنبي صالح والمعصرة وبيت أمر والخليل.

وأكد أن قوات الاحتلال ما تزال تفرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين في الضفة الغربية في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية، فقد نكلت بالمواطنين الفلسطينين عبر الحواجز العسكرية المنتشرة في كافة المحافظات وأغلقت العديد منها، ومنعت المواطنين من التنقل، كما داهمت العديد من القرى والبلدات والمدن الفلسطينية ونفذت سلسلة من الإعتقالات.