جبهة النضال الشعبي ترحب بدعوة فرنسا لعقد مؤتمر للمانحين

رام الله- معا- رحبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بدعوة فرنسا لعقد مؤتمر للمانحين، لتوفير المساعدات للشعب الفلسطيني إلى جانب إطلاق المفاوضات المباشرة.

وأشارت الجبهة إلى أهمية الدور الأوروبي في إطلاق عملية المفاوضات المباشرة، مؤكدة على وجوب وجود الإتحاد الاوروبي كراع لعملية التفاوض لما تمثله من مرجعية سياسية، ولعدم الاستفراد الامريكي بالمفاوضات.

واضافت الجبهة في بيان وصل"معا" أن الدور الاوروبي الداعم لقضية الشعب الفلسطيني يجب أن يتواصل بتعزيز العلاقات مع الإتحاد الاوروبي والضغط باتجاه وجوده في المفاوضات المباشرة، مؤكدة أن لذلك نواحي ايجابية لصالح الشعب الفلسطيني.

من ناحية اخرى قالت الجبهة أن المقاطعة الاقتصادية الاوروبية لإسرائيل أمر هام حيث شهدت الأشهر الاخيرة ارتفاعا في عدد الشركات الاوروبية التي تسحب استثماراتها في الشركات الاسرائيلية لأسباب سياسية، كما حدث مع قرار صندوق البترول النرويجي بسحب استثماراته من شركتي "افريقيا اسرائيل" و "دانيا سيباس"، بسبب انخراطهما في البناء الاستيطاني، الى جانب قيام صندوق سويسري كبير للمعاشات التقاعدية بمقاطعة شركة "ايلبيت سيستمز" الاسرائيلية لدورها في بناء جدار الفصل، وقرار شركة المواصلات الفرنسية "فيولا" بيع اسهما في مشروع القطار الخفيف بالقدس.

واشادت الجبهة بكافة الشركات الاوروبية التي تقاطع حكومة الاحتلال، مشيرا ان ذلك تأكيدا جديدا على مشروعية حقوق الشعب الفلسطيني وان العالم يدرك معاناته تحت الاحتلال.

وجددت الجبهة الدعوة للاتحاد الأوروبي لعب دور اكبر في المفاوضات المباشرة المنوي اطلاقها في الثاني من الشهر القادم، بما يشكل مرجعية وضمانة سياسية لانجاح المفاوضات وعدم التفرد الامريكي الاسرائيلي بها.