الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الدعوة لدمج ذوي الاعاقة في رياض الأطفال والحاضنات

نشر بتاريخ: 28/08/2010 ( آخر تحديث: 28/08/2010 الساعة: 18:36 )
جنين-معا- أوصى مشاركون في ورشة عمل عقدت في اتحاد النقابات في جنين بضرورة دمج الأطفال ذوي الاعاقه مع بقية الأطفال في رياض الأطفال والحاضنات دمجا كليا أو جزئيا، وذلك حسب حالة كل طفل.

جاء ذلك في ورشة العمل التي نظمها الاتحاد ونقابة العاملين في رياض الأطفال والحضانات في جنين بالتنسيق مع دائرة التأهيل في الهلال الأحمر الفلسطيني، استهدفت 17 مربية من مربيات رياض الأطفال.

وأوضحوا أهمية التشخيص الأولي للحالة، والتعرف على نواحي القوة والضعف، والعمل على دمجها مع بقية الأطفال حسب الحاجة، حيث يفضل العاملون في هذا المجال الدمج الكلي للحالات التي تستطيع ذلك ومؤهلة له، والدمج الجزئي للحالات الأخرى على أن يكون لديها الاستعداد لذلك، وفي كلا حالتي الدمج يجب أن تكون الروضة والحضانة مؤهلة لذلك ولديها القدرة المهنية للقيام بالدمج.

وقال حفظي جبر من دائرة التأهيل إن الكثير من حالات الدمج لا يكتب لها النجاح، وذلك بسبب عدم إتباع الأسلوب العلمي الصحيح في الدمج، خاصة لدى الأطفال في رياض الأطفال والحاضنات، وقال: 'حتى نحصل على دمج صحيح وحقيقي يجب أن يكون هناك تعاونا وتنسيقا وتواصلا بين المربية المؤهلة لذلك والأهل الذين يعترفون بوجود الحالة حسب حقيقتها' وذلك للوصول لوضع يخدم الطفل على أن يكون ذلك بإشراف أخصائي نفسي واجتماعي على أن لا تنسى المربية بأن تعمل للاهتمام بالأطفال ذوي الاعاقه وان تعمل على تعزيز ثقة الطفل بنفسه وذلك من خلال مجموعة أنشطة فردية يقوم بها الطفل.

وذكرت شذى صبح أن الكثير من الأمور تقف أمام التقدم في خدمة ذوي الاعاقه ومن أهمها عدم اعتراف الأهل بوجود الحالة، وعدم وجود مراكز لاحتواء الأطفال ذوي الإعاقة الشديدة، هذا إلى جانب عدم تقبل المربية والمؤسسة والأطفال لبعض الحالات وعدم وجود الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين للإشراف على هذه الحالات في الرياض والحضانات.

وفي نهاية الورشة ثمن المشاركون دور دائرة التأهيل في الهلال الأحمر الفلسطيني لتميزها في إدارة مثل هذه الورش التي تحتاج إلى التخصصية والمهنية في العمل هذا إلى جانب تعاون الهلال الأحمر بكل أقسامه وتواصله مع مؤسسات المجتمع في المحافظة.