الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة السير ببيت لحم تتوصل إلى حل لمشكلة المصاعد في المحطة المركزية

نشر بتاريخ: 29/08/2010 ( آخر تحديث: 29/08/2010 الساعة: 14:57 )
لجنة السير ببيت لحم تتوصل إلى حل لمشكلة المصاعد في المحطة المركزية
بيت لحم- معا- اتفقت لجنة السير الفرعية في محافظة بيت لحم مع إدارة محطة الباصات المركزية في المدينة، على اجراءات وحلول مؤقتة من أجل إنهاء معاناة المواطنين المتمثلة بعدم وجود مصاعد، نتيجة خلل فني في إثنين منها وعمل واحد فقط، مما أدى الى ازدحامات كبيرة على هذا المصعد.

جاء ذلك بعد زيارة قام بها صالح صبح منسق لجنة السير الفرعية في بيت لحم، والرائد فتحي مخامرة مدير شرطة المرور، وإدارة المحطة المركزية ممثلة بمديرها انطون دبدوب، حيث تقرر نقل سيارات الأجرة بشكل مؤقت الى الطابق الأول بجانب الحافلات السياحية لحين إصلاح الخلل بالمصعدين المعطلين.

وأوضح صبح أن الإتفاق ينص على نقل المركبات من الطابق الأرضي إلى الطابق الأول بجانب الباصات السياحية بشكل مؤقت، حيث ستتم عمليات التحميل والتنزيل من هذا الطابق تسهيلا على المواطنين والسائقين إلى حين إنتهاء الأزمة الناتجة عن الخلل الذي أصاب المصاعد.

وأشار إلى أن هذا الحل جاء لإنهاء معاناة المواطنين بعد تعطل المصاعد مما أحدث ازدحام كبير عليها، وأدى الى إنتظار المواطنين فترات طويلة من أجل النزول إلى الطابق الأرضي.

وأكد أن إدارة المحطة المركزية وعدت بالعمل السريع على حل المشكلة، مشيرا إلى أن لجنة السير تواصلت منذ اللحظة الأولى مع إدارة المحطة التي أوضحت أنها راسلت الشركة المزودة لقطع المصاعد.

وأوضح أن الخلل في قطعة فنية تم طلبها بشكل عاجل من الشركة في البلد المصنّع بكوريا الجنوبية بعد ثبات عدم وجودها في الأسواق الفلسطينية أو الاسرائيلية.

وأوضح صبح أن هذا الحل هو حل جزئي مؤقت، وسيتم العودة للنظام السابق فور إصلاح المصاعد المعطلة، مؤكدا أن لجنة السير تعمل في نهاية المطاف من أجل راحة المواطنين، وبالتالي لا يمكن الإنتظار أكثر من الفترة السابقة، حيث يعاني المواطنون من هذه الأزمة منذ بداية شهر رمضان.

يشار الى أن تعطل المصعدين فاقم من معاناة المواطنين خلال توجههم الى محطة الباصات المركزية للتنقل داخل وخارج المحافظة عبر سيارات النقل العام التي تنطلق من وإلى المحطة، حيث يضطر العديد من المواطنين إلى الإنتظار فترات طويلة من أجل النزول بالمصاعد إلى الطابق الأرضي أو الصعود من الطابق الأراضي إلى شارع المهد.