الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال لقاء النائب أبو ليلى مع وزير الصحة باسم نعيم بحث خطط الطوارىء لمواجهة تصعيد العدوان

نشر بتاريخ: 04/07/2006 ( آخر تحديث: 04/07/2006 الساعة: 21:08 )
غزة- قام النائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى) عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ورئيس لجنة القضايا الاجتماعية في المجلس التشريعي بزيارة إلى مقر وزارة الصحة في مدينة غزة حيث اجتمع إلى الدكتور باسم نعيم وزير الصحة بحضور النواب الدكتور خليل النجار مقرر لجنة القضايا الاجتماعية ورضوان الأخرس وهدى قريناوي.

وجرى خلال اللقاء بحث دور وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية في خطة الطوارىء التي يجري إعدادها لمواجهة الظروف والآثار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة واحتمالات تصعيد هذا العدوان وتوسيعه.

وأثنى أبو ليلى على جهود العاملين في وزارة الصحة من كوادر طبية وإدارية وخاصة أنهم يعملون في أقسى الظروف وفي ظل نقص الإمكانيات والمعدات كما أنهم يعملون تحت طائلة الخطر المستمر الذي يتهدد حياتهم من قبل جيش الاحتلال الذي لا تفرق قذائفه بين مقاتلين ومدنيين فضلا عن العاملين في خدمات الإنقاذ والإسعاف.

وجرى خلال اللقاء بحث الآلية المقترحة من قبل الاتحاد الأوروبي لتقديم مساعدات مالية لموظفي وزارة الصحة، حيث تم التأكيد على ضرورة إعادة النظر في هذه الآلية لما تنطوي عليه من مخاطر سياسية فضلا عن مخاطر تشجيع الفساد والتسيب في هذا القطاع الحيوي الهام.

كما جرى الاتفاق على ضرورة التعامل مع مؤسسة الرئاسة باعتبارها الجهة المخوّلة بتسلم هذه المساعدات وإيصالها للموظفين الذين يستحقونها، واتفق على بحث هذا الموضوع مع السيد الرئيس وأركان مكتبه من أجل بلورة الصيغة الجديدة.

وأشاد أبو ليلى بقيام الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي بتغطية الحاجات الأساسية الضرورية للقطاع الصحي من الأدوية والتجهيزات والمعدات وتمويل هذا القطاع.

ودعا أبو ليلى دول الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف مستقل يرفض العقوبات الجماعية المفروضة على الشعب الفلسطيني ويفي بالتزاماته الدولية والإنسانية ويرفض القيود والمعايير الإسرائيلية والأميركية.

كما أعرب أبو ليلى عن ارتياحه لقرار وزارة الصحة بالاستجابة لتوصيات المجلس التشريعي لتمديد العمل بالتأمين الصحي الخاص بانتفاضة الأقصى حتى نهاية العام مع ضرورة العمل خلال هذه الفترة على تدقيق كيفية معالجة موضوع التأمين وأحقية المنتفعين به.