زحالقة يطالب بالتحقيق مع زعيم شاس في اعقاب تصريحاته العنصرية
نشر بتاريخ: 29/08/2010 ( آخر تحديث: 29/08/2010 الساعة: 19:01 )
القدس -معا- وجه النائب في الكنيست الدكتور جمال زحالقة رسالة شديدة اللهجة للمستشار القضائي للحكومة طالبه فيها بمحاكمة يوسيف بتهمة التحريض العنصري والحث على القتل.
وقال زحالقة في بيان وصل لــ"معا":" لو صدرت مثل هذه التصريحات من مرجعية دينية اسلامية ضد اليهود لقامت الدنيا ولم تقعد... عوفاديا يوسيف ليس شخصية هامشية وإنما يعتبر من أهم المرجعيات الدينية!!""
تمنى الحاخام عوفاديا يوسيف، الزعيم الروحي لحركة "شاس" يوم أمس، السبت، الموت للشعب الفلسطيني ولرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. ووصف الراف العنصري، في درسه الديني الأسبوعي السبت (عظة السبت)، الفلسطينيين بأنهم "أشرار"، وتمنى "زوالهم من العالم".
وقد بعث النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، برسالة عاجلة إلى المستشار القضائي للحكومة طالب فيها بمحاكمة يوسيف بتهمة التحريض العنصري والحث على القتل.
ووصف النائب زحالقة تصريحات الراب يوسيف "بأنها خطيرة، لأن له مئات الألوف من الأتباع وله حزب سياسي ممثل بـ11 عضو كنيست، وهو يكرر هذه التصريحات المرة تلو الأخرى، ولكن هذا التصريح ليس تصريحاً عنصرياً فحسب، بل دعوة مباشرة لقتل الفلسطينيين، وإذا كان يتمنى زوال الفلسطينيين وموتهم، فله أتباع يريدون تحقيق أمنياته".
وأكد زحالقة في رسالته الى المستشار القضائي أن العنصرية ليست تعبيراً عن الرأي وإنما فعل جنائي يجب أن يعاقب عليه القانون.
تجدر الإشارة إلى أن يوسي كان قد هاجم المسلمين في درس ديني سابق في نهاية العام الماضي، ووصفهم في حينه بأنهم "حمقى وأغبياء ودينهم مقرف مثلهم"، على حد تعبيره.
وفي آب/ أغسطس2004 قال عوفاديا يوسف في خطبة إن "قتل المسلم مثل قتل الدودة أو الثعبان". وفي تموز/ يوليو 2001 دعا الحاخام اليهودي إلى "إبادة العرب بالصواريخ" وتمنى "محوهم عن وجه البسيطة". وفي أيار/ مايو 2000 قال "إن العرب صراصير يجب قتلهم وإبادتهم جميعا"، ووصفهم بأنهم "أسوأ من الأفاعي السامة".