بعد الافطار ....... يكتبها: عمر الجعفري
نشر بتاريخ: 29/08/2010 ( آخر تحديث: 30/08/2010 الساعة: 08:45 )
في اليوم التاسع عشر من رمضان نقول :
انتهت مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين، ,وانتهت كافة مباريات الاسبوع التي يبلغ عددها ست مباريات بنجاح، واعلن الاتحاد عن جدول مباريات الاسبوع الثاني الذي سيبدأ يوم الخميس القادم.
دعونا في نهاية الاسبوع الاول ومطلع الاسبوع الثاني ان نتوقف عند بعض القضايا التي اعتبرها عاملا مساعدا في نجاح عملنا:
القضية الاولى: تتعلق بالطواقم الاعلامية، فقد لا حظت ان هناك شدا بسيطا حدث بين بعض المسؤولين وبعض الاعلاميين في موقعين او ثلاثة على الاقل كما شاهدت او سمعت أو تابعت، ويبدوا ان حرص هؤلاء المسؤولين على تنفيذ التعليمات بحرفيتها وبشكل صارم بالاضافة الى ضغط العمل "ولست هنا في مجال تبرير عملهم" هو الدافع الذي دفعهم لمثل هذا التصرف اتجاه الاعلاميين، ولكن ما يثلج الصدر هو تدخل بعض مسؤولي الاتحاد فورا وتصحيح الموقف في ظل فهم هؤلاء لطبيعة الرسالة التي يؤديها الزملاء الاعلاميين، مما يؤكد مدى حرص الجميع على العمل بروح الجماعة ، كلُ يعمل في موقعة ضمن القانون لما فيه مصلحة الوطن.
ولكن هنا لا بد من ان نطالب الاتحاد ممثلا بدائرته الاعلامية بضرورة انهاء توزيع بطاقات الاعلاميين على اصحاب الشأن و التي تسمح لهم الدخول الى الملاعب، ومن ثم يمكن التعرف عليهم حتى نسدل الستار عن هذا الموضع، ولا مانع من عقد اجتماع بين دائرة الاتحاد الاعلامية وبين الصحفيين الرياضيين لايصال اي رسالة يرغب الطرفان في مناقشتها.
القضية الثانية: قضية الوقت وضرورة الالتزام به فقد درسنا في "علم الادارة " ان من اهم نجاح الاداري هو تنظيمه لوقته وحسن استغلاله، ونحن نطالب يوميا القنوات الفضائية بضرورة بث مباريات الدوري الفلسطيني اسوة بباقي البطولات العربية، ولكن يجب ان نعلم في هذا الموضوع ان من اهم عوامل النجاح هي ضرورة التزامنا بالوقت،فالنبدأ مبارياتنا كما هو مخطط وليطلق حكامنا صافرة البداية عند الساعة التاسعة بالضبط لان هذا عامل من عوامل النجاح والانضباط والتربية السليمة.
القضية الثالثة: افراد الامن في الملاعب او ما نطلق عليهم " أمن الملاعب" وهم شباب يحاولون ان يقوموا بعملهم مدفوعين بحب الوطن والانتماء له ، هؤلاء الشباب وجدوا انفسهم فجأة في هذا الموقع ويتعاملون مع مئات او الاف الاشخاص يحاولون جاهدين تقديم الخدمة للمشجعين ، ولكن هذا بحد ذاته علم بحاجة الى دراسة وممارسة، ومن هنا اقترح ان يعطى هؤلاء النشامى دورات في فن التعامل والادارة كيفية استقبال الاشخاص وخاصة الشخصيات المهمة ومتى يسمح لهؤلاء الشباب الدخول في الملعب ومتى يحرم عليهم الدخول، وغيرها من القضايا التي يمكن ان تساهم في نجاحهم في عملهم .
في النهاية يجب ان لا ننسى اننا بدأنا مشوار الالف ميل وهو مشوار الاحتراف لذلك يجب علينا ان لا نراكم الاخطاء وعلينا دائما التصحيح وتقبل النقد والتغذية الراجعة حتى نساهم في بناء لبنات هذا الوطن الغالي علينا جميعا .