العموري: نسير بخطى ثابته لاعادة امجاد الخضر
نشر بتاريخ: 30/08/2010 ( آخر تحديث: 30/08/2010 الساعة: 09:49 )
بيت لحم - معا - الدائرة الاعلامية لنادي الخضر - اعرب خليل العموري رئيس نادي الخضر احد فرق الدرجة الممتازة "ا" ، عن ارتياحه الكبير لأداء فريقه في الاونة الاخيرة والذي قادته الى المباراة نصف النهائي في كاس الهواة التي ستقام الأربعاء القادم امام يطا.
وقال العموري، ان الخطط التي وضعتها ادارة النادي منذ اللحظة الاولى لتسلمها زمام الامور تسير بخطى ثابته نحو اعادة امجاد الفريق التي يعرفها الجميع وبحمد الله اللاعبون والادارة والجهاز الفني والجمهور اسرة واحدة يسودها المحبة والتفاهم.
واضاف ان الهدف المنشود بالنسبة لهم هو الوصول الى المباراة النهائية لكاس الهواة وصولا الى منصات التتويج ، هذا من شانه ان يساهم بدرجة كبيرة في اعادة امجاد الخضر وبالتالي اعطاء الفريق دفعة كبيرة نحو خوض دوري الدرجة الممتازة والاعين نحو حجز مكانة بين فرق المحترفه.
ولم يقلل العموري من شان فريق يطا واصفا اياه بالفريق العنيد الذي يلعب حتى اللحظة الاخيرة ومتسلح بالارادة ولا يعرف اليأس وعليه فان فريق الخضر سيلعب بطريقة تجاري الفريق وتحقق النتيجة الايجابية.
وثمن الدور الكبير للاعبين الفريق من خلال التزامهم بالتدريبات الاسبوعية بهدف رفعت شان الفريق بعد الكبوة التي تعرض لها في الموسم الماضي ، وهذا ما يؤكد تحمل المسؤولية من قبلهم الى جانب الادارة والجهاز الفني.
واعلن العموري عن وجود حوافز ومكافآت في حالة فوز الفريق بكاس الهواة، مشيرا الى انه تم حتى الان صرف عشرات الالاف من الشواقل على الفريق من شراء المستلزمات واجرة اللاعبين ومعالجة بعضهم .
وحول لاعبي التعزيز قال الحمد كان التوفيق حليفنا في اختيارهم هذا الى جانب لاعبي الفريق المحليين الذي سطروا اروع اشكال الانضباط والالتزام انطلاقا من حرصهم على مصلحة النادي ، مؤكدا على تفنيده لكل الرهانات التي راهنت على فشل الفريق والحمد لله نسير بالطريق الصحيح .
واشار العموري الى انه لا يزيل كل حاجز من شانه ان يكون بينه وبين أي لاعب فهو دائما يحرص على التقرب منه اكثر واكثر بمثابة الاخ او الصديق وحتى الاب وهذا الحمد لله سر النجاح في التغلب على كافة التراكمات السابقة.
وحول المصاريف الباهظة التي يتم صرفها من حسابه الخاص قال: لم افكر يوما في عطائي للفريق بان ابخل عليه في تقديم كل ما استطيع تقديمه ولا اخفي الجميع انني صرفت حتى الان اكثر من 80 الف شيقل متوزعة على عدة جوانب .
واشار الى انه منذ اليوم الاول حرص على الوقوف على احتياجات كل لاعب ، تقرب منهم وسمع الى همومهم ومد يد العون وصولا الى توفير مصاريف العلاج لبعض اللاعبين الذين مكثوا اشهر يعانون من الاصابات لافتا انه تم اجراء عمليات جراحية في الاردن لكل من وديع صلاح " رباط صليبي " المدافع علي ابو صرة وكذلك المهاجم محمود الشولي هذا كلفنا حوالي 7 الاف دينار اردني.
واكد العموري ان قضية المال ليس العائق امام مواصلة الفريق طريق النجاح اقولها بفم ملآن ان جئت الى رئاسة النادي من اجل تقديم الكثير انطلاق من حرصي ا لكبير على مصلحة النادي وسمعته الرياضية المتجذرة بالارض الفلسطيينية منذ عشرات السنين.
واشار الى انه لا يتفرد بالقرار بل يقف على كل صغيرة وكبيرة مع الهيئة الادارية وحتى الاصدقاء والجمهور يحاول ان يستمزج اراء الجميع في أي موضوع يواجه فيه بعض الصعاب وهذا والحمد لله سر النجاح حتى الان بمعنى مشاركة المجتمع المحلي وهذا لا يقلل شانا من منصبي الرئاسي.
واضاف العموري ان الاهتمام الرياضي لم يقتصر على لعبة كرة القدم بل الاهتمام انصب على كرة الطائرة من خلال تعيين مدرب جديد وهو محمد عدوي ، كرة الطاولة ، الشطرنج وفي الايام القادمة الاهتمام اعادة لعبة السلة الى النادي بعد التوقف قسرا بسبب الاعباء المالية .
واكد العموري على اهتمامه بالفرق الناشئة التي ستكون الرافد الحقيقي لفريق الكبار ، مشيرا الى وجود عناية كبيرة بها واكبر مثال على ذلك وصول الفريق الى نهائي كاس العالم لموالد 1996 والخسارة بشرف امام البيرة واقولها انتظروا الايام القادمة سيكون امور اخرى ايجابية في الفرق الناشئة المختلفة .
وحول استقدام لعدد من لاعبي التعزيز قال : هذا لا يقلل شانا من دور الاخرين ، نحن جسلنا معا ادارة ولاعبين وجهاز تدريبي وتشاورنا حول النقص في بعض المراكز التي تساعد الفريق من مجاراة الفرق الاخرى هذا في ظل غياب وديع صلاح وعلي ابو صرة للاصابة وكذلك بهاء حسن وزياد المصري بسبب حصولهما على استقاله وتنتهي فعالياتها في شهر كانون اول القادم ، هذا ما دفعنا للتفكير في التعزيز.
وقال لا اخف للجميع انني واجهة صعاب جمة في بداية المشوار لكنني تغلبت عليها امام الاصرار والارادة القوية لافتا الى انه لا يلهث وراء الاعلام من اجل ابراز عمله وادائه الذي ياخذ وقتا على حساب اسرته ومناسباته الاجتماعية .
واشار العموري الى ان تجربته كرئيس نادي للخضر ليس الاولى بل تقلد ذلك في فترة التسعينات وحصل مع الفريق على بطولة جمعية الشبان المسلمين في الخليل وكان وقتها الخضر من ابرز الفرق في الدوري وكان يزاحم على المراكز الاولى.
واختتم حديثه قائلا : هدفنا الاول والاخير العودة الى حيث ما كنا عليه دوري المحترفين وحفر اسم النادب باحرف من ذهب .