دفن فلسطيني بالعريش بعد رفض اسرائيل دخول الجثمان الى خان يونس
نشر بتاريخ: 04/07/2006 ( آخر تحديث: 05/07/2006 الساعة: 00:47 )
رفح- معا- رفضت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ادخال جثة المواطن الفلسطيني فهمى رباح عبد الرحمن داود (70 عاما) لدفنها فى مقابر الأسرة بخان يونس ، والذى
لقى صاحبها حتفه حزنا وكمدا بعدما علم أن اسرائيل أغلقت المعبر وتمنع عودة الفلسطينيين الى مناطق الحكم الذاتى بقطاع غزة ورفض خروجهم من القطاع .
وكان فهمى رباح عبد الرحمن داود قد غادر خان يونس بقطاع غزة منذ 19 يوما عن طريق ميناء رفح البرى لاستكمال علاجه بمعهد ناصر بالقاهرة .. وأثناء علاجه علم بالاعتداءات الاسرائيلية على أهله بقطاع غزة ومن بينهم أولاده وباقى أفراد أسرته الذين تركهم هناك .
كما علم باغلاق المعبر الفلسطينى وعدم السماح للفلسطينيين بالعودة الى القطاع أو الخروج منه ، فحزن حزنا شديدا وأخذ يفكر فى مصير أسرته بخان يونس .
ولم يحتمل قلبه المريض معاناة جديدة فلقي حتفه ومات يوم السبت الماضى ..
وبدأت مرحلة جديدة من العذاب لابنه حسن وزوجته المرافقين له .. حيث رفضت سلطات الاحتلال الاسرائيلى ادخال الجثمان لدفنه بمقابر الأسرة بخان يونس .
واستمرت المحاولات ، واستمر الجثمان مودعا بمشرحة مستشفى ناصر بالقاهرة حتى خشى أهله على مصير الجثة وتطوع بعض أهالى العريش بدفن الجثة بمقابر العريش .
