المؤتمر الدولي الاول للعلاقات العامة يعقد في فلسطين

نابلس - معا - عقدت اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر الدولي للعلاقات العامة والمؤلفة من شركة ماسترز للدعاية والاعلان وشركة اوغاريت للتسويق والاعلام وشركة اكسبيرتس للعلاقات العامة والاتصال وبالشراكة مع جامعة النجاح الوطنية، اجتماعها التحضيري الموسع، واقرت مكان وزمان انعقاد المؤتمر حيث سيعقد في مسرح سمو الامير تركي بن عبد العزيز في جامعة النجاح الوطنية في نابلس في 29 تشرين الثاني المقبل، وبمشاركة دولية ومحلية موسعة.

ولفت منظمو المؤتمر الى انه سيكون بمثابة الملتقى الدولي الأول في فلسطين لتبادل الأفكار والخبرات والتفاعل بين مختلف المشاركين في صياغة وتشكيل مستقبل العلاقات العامة في الوطن، حيث ستتم الاستفادة من آخر التطورات والأفكار والتقنيات الخاصة بالعلاقات العامة على المستويات المحلية والاقليمية والدولية، من خلال إستضافة باحثين وخبراء وممارسي مهنة العلاقات العامة ليقدموا أبحاثهم حول المحاور المختلفة التي سيتم تنظيمها خلال أعمال المؤتمر، وقد وجهت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدعوات للمتخصصين لتقديم أوراق العمل في عدة محاور تخص الاعلام والعلاقات العامة.

ويسعى منظمو المؤتمر الى إتاحة الفرصة لتنظيم ملتقى مميز وجدير بثقة المهنيين والعاملين في مجال العلاقات العامه على مستوى المنطقة، حيث سيشمل المؤتمر مجموعة من الفعاليات الأكاديمية والعلمية والثقافية، ومن المتوقع أن يجتذب المؤتمر مشاركات دولية واقليمية ومحلية، وسيشكل حدثا إستثنائيا على المستوى الوطني سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية أو من حيث نوعية المشاركات ومستوى المتحدثين الفكري والمهني والثقافي.

ويشكل هذا المؤتمر الذي يتم تنظيمة من قبل شركة ماسترز للدعاية والاعلان، وشركة اوغاريت للتسويق والاعلام، واكسبريتس للعلاقات العامة، بالشراكة مع جامعة النجاح الوطنية نقطة التقاء للخبراء والاعلاميين من مختلف بقاع العالم لتبادل الخبرات وتطوير قدرات العاملين في هذا المجال الحيوي والخروج بتوصيات تساهم في تطوير صناعة العلاقات العامة في الوطن.

وفي تصريح له على الاعلان عن بدء الترتيبات لعقد المؤتمر، قال الاستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس جامعة النجاح الوطنية إن العلاقات العامة هي عنصر القوة في القرن الحادي والعشرين وأن هنالك مستقبلاً مشرقاً بإنتظار مهنة العلاقات العامة في هذا القرن، وستبقى مهنة العلاقات العامة مطلوبة في السنوات المقبلة، ومن هنا ينبع إهتمامنا بهذا الحقل وتنميته وتشجيع العاملين فيه على المضي قدماً لتطوير هذه المهنة في الوطن.

وأضاف الدكتور حمد الله ان الوصول الى أهدافنا الوطنية في بناء الاقتصاد الوطني يحتاج أيضا الى علاقات عامة تعمل إستراتيجياً على تحقيق الحلم الفلسطيني، علاقات عامة يمكن الاعتماد عليها ويكون أداؤها متميزاً في مختلف المجالات، بذلك نحقق جوهر العلاقات العامة على المستوى الوطني.

بدوره تحدث خالد التميمي المدير العام لشركة ماسترز عن هذا المؤتمر الدولي مؤكدا على اهمية انعقاده في فلسطين باعتباره حدثا نوعيا، معربا عن قناعته ان الجهات المنظمة تسعى جاهدة لتنظيم مؤتمر ناجح ومتميز خصوصا ان هناك جهودا تبذل لاستقطاب متحدثين على مستوى مهني عال، مما سيساهم بشكل فعال في تطور مجال العلاقات العامه في فلسطين والمنطقة بشكل عام، كما وسيكون نقطة انطلاق واساس مهم للشركات العاملة في هذا المجال.

ونوهت أمل ضراغمة المصري مدير عام شركة أوغريت إلى ضرورة وجود نقاش على المستوى الوطني حول صناعة العلاقات العامة والاعلان في فلسطين، وعن التحديات والمعوقات التي تحد من تطوير القطاع الاقتصادي أسوة بدول العالم، علماً بأن هناك عدداً كبيراً من الشركات الفلسطينية الفاعلة في هذا المجال.

من جانبه اشار محمد سامي خريس المدير العام لشركة اكسبيرتس الى جاهزية الشركات المنظمه لتنظيم هذا المؤتمر الدولي، وتشكيل اللجان العاملة فيه، مضيفا انه سيتم خلال الفترة القادمه اطلاق الموقع الالكتروني الخاص بالمؤتمر اضافة لعقد مؤتمر صحفي للمنظمين للحديث حول المؤتمر.

ومن الجدير ذكره انه سيشارك في أعمال هذا المؤتمر خبراء وأكاديميون وممارسو مهنة العلاقات العامة من الوطن والخارج هذا بالاضافة الى العاملين في مجالات الاعلام والصحافة ووكالات وشركات الدعاية والإعلان والصحف والناشرين والمطابع ودور السينما والتلفزيون والإذاعات والتسويق والإعلان الخارجي والإعلان عبر الانترنت والوسائط المتعددة والموسيقى والمهرجانات وإنتاج الأفلام وإنتاج وتصميم الرسوم المتحركة ووكالات الأنباء ومتخصصي التخطيط الإعلامي وتكنولوجيا المعلومات.