امين عام التجمع الوطني للجمعيات يزور جمعيتي الافاق والقمر

الخليل- اريحا- معا- قام إياد العملة الأمين العام للتجمع الوطني للجمعيات الثقافية والإجتماعية امس الاثنين بزيارة إلى جمعية "الآفاق" الفلسطينية في بلدة بيت أولا في محافظة الخليل، حيث التقى برئيس الجمعية نادر العملة ومجلس إدارة الجمعية وعدد من رجالات البلدة من مثقفين، وطلبة الجامعات.

وتحدث إياد العملة عن فكرة تشكيل التجمع الذي يضم الجمعيات الثقافية والإجتماعية، من حيث الدوافع والأهداف والخطط والتصورات التي يسعى التجمع لتنفيذها، من أجل صقل جسد الجمعيات الثقافية والإجتماعية وتقويته، والدفع بتطوير خدماته التي يقدمها للمجتمع الفلسطيني من أجل توظيف هذه الإمكانيات والقدرات والخدمات في مسيرة بناء الدولة وتثبيت المواطن الفلسطيني على أرضه.

وأشار العملة أن التجمع يسعى للعمل وفق أسس علمية، وأنه بصدد بلورة خطة تطويرية لعمل التجمع سيتم تنفيذها بعد شهر رمضان، منوها إلى أنه بالإمكان ضم أعداد جديدة من الجمعيات الثقافية والإجتماعية للتجمع وفق آلية عمل التجمع، والإلتزام بمحدداته وأهدافه وسياساته، بشرط أن تكون الجمعية الراغبة في الإنضمام من الجمعيات النشطة التي تقدم الخدمات الملموسة للمجتمع وقطاعاته المختلفة كل حسب تخصصه.

وأكد أن التواصل في العمل سيكون وفق توجهات وطنية، مثل الوصول والتواصل مع المناطق المهشمة ودعمها خاصة الفلاحين، والعمال، والطلاب الجامعيين، والأسر المحتاجة، وأسر الشهداء والأسرى، وسينظم التجمع زيارات ميدانية للجمعيات للإطلاع على نشاطاتها، وسيقوم عضو التجمع في كل محافظة بمتابعة أمر الجمعيات ونشاطاتها كل في محافظته سواء الجمعيات المنضمة للتجمع أو الساعية لذلك.

ووعد العملة جمعية "الآفاق" وسكان البلدة بالعمل على رفع مطالبهم واحتياجاتهم للجهات المسؤولة، ليكون التجمع همزة الوصل بين الجمعيات والشرائح المستفيدة من خدماتها وبين الجهات العليا، ومتابعة هذه المطالب، كما أبدى استعداده للإلتقاء بعدد أكبر من الجمعيات في المنطقة لنفس الغرض في أقرب وقت ممكن.

وقد أثنى رئيس جمعية "الآفاق" على إطلاق مشروع التجمع الوطني للجمعيات، وأكد أن الجمعية والقائمين عليها مستعدون للتعاون والتجاوب مع سياسة وتوجهات التجمع، والعمل في كل الميادين.

من جهة أخرى قام إياد العملة أيضا بزيارة جمعية "القمر" في مدينة أريحا لنفس الغرض، وكان في استقباله عضو التجمع ورئيس الجمعية إبراهيم الغروف، وبعد تفقد الجمعية والإستماع لنشاطاتها.

وأنضم العملة لتناول الإفطار الجماعي الذي نظمته الجمعية لذوي أسر الشهداء والأسرى في محافظة أريحا.