المفتي يحذر من خطورة عقد المؤتمر اليهودي العالمي في القدس

القدس- معا- حذر الشيخ محمد حسين -المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية من الأبعاد الخطيرة لقرار سلطات الاحتلال عقد المؤتمر اليهودي العالمي الرابع عشر في مدينة القدس.

وبين المفتي في بيان وصل"معا" "أن هذا القرار يأتي في سياق العمل على تهويد القدس، وبسط النفوذ الإسرائيلي الكامل عليها فهي تسهل النشاطات الاستيطانية والتهويدية في القدس في الوقت الذي تمنع فيه السكان الفلسطينيين أصحاب الأرض من الدخول إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، وهي بهذا القرار تستخف بالعالم أجمع إذ أنها تتخذه في الوقت الذي يجري فيه الإعداد لإطلاق مفاوضات السلام".

ومن ناحية أخرى أدان المفتي تصريحات الحاخام اليهودي عوفاديا يوسيف والذي تمنى فيها الموت للرئيس الفلسطيني وللشعب الفلسطيني، مبيناً أنها دليل على عدم الرغبة بالسلام والاستقرار بالمنطقة، منوهاً إلى أن هذه التصريحات ليست جديدة، فبالأمس القريب قام هذا المتطرف بتشبيه الفلسطينيين بالعقارب والأفاعي.

وبين المفتي أن مثل هذه الممارسات لا تخدم حالة الاستقرار في بالمنطقة بل على العكس من ذلك؛ فإنها تجر المنطقة إلى مزيد من الصراع والكراهية، مناشداً المجتمع الدولي ضرورة التحرك لإدانة ومنع هكذا استفزازات وتفوهات.