السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فعاليات ومؤسسات أريحا تؤكد ضرورة البدء بالخطوات العملية لمشروع أريحا

نشر بتاريخ: 31/08/2010 ( آخر تحديث: 31/08/2010 الساعة: 13:12 )
اريحا- معا- أعربت فعاليات ومؤسسات وشخصيات مدينة أريحا عن أملها بان يساهم مشروع أريحا عشرة آلاف عام في نقلة نوعية للمدينة والمحافظة داعين بذات الوقت للإسراع بالخطوات العملية لتنفيذ المشروع معلنين ثقتهم بمجلس الوزراء الذي تبنى المشروع وأحاله لوزارة السياحة للتنفيذ.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي دعت إليه بلدية أريحا مساء أمس حضره ممثلين عن المحافظة والشرطة والتربية والأمن الوطني وعن القطاع السياحي والتجاري وكافة شرائح المجتمع المختلفة وذلك لاطلاعهم على مستجدات المشروع خاصة بعد تولي وزارة السياحة الأشراف على تنفيذ المشروع وتشكيل اللجنة التوجيهية الوطنية للمشروع.

وأكد المجتمعون على أهمية المشروع وضرورة استغلاله بالشكل الصحيح وبذل كافة الجهود لإنجاح المشروع الذي سيمتد على مدار 3 سنوات، داعين إلى تشكيل لجان محلية مساندة وغرفة عمليات للمساهمة بالتخطيط والتنفيذ مع العلم انه ليست هناك بنية تحتية مؤهلة لاستيعاب هذا الحدث ومرور الوقت منذ العام 2007 حتى الآن دون اتخاذ إجراءات عملية لاقامة الاحتفالية والأمور الضرورية لبدء المشروع.

بدوره اطلع رئيس البلدية المحامي حسن صالح الحضور على آخر المستجدات التي طرأت على المشروع والقرار الأخير بتشكيل اللجنة التوجيهية للمشروع ومسؤولية وزارة السياحة تجاه المشروع ودور البلدية التي بادرت اليه منذ العام 2007 موضحا أمام الحضور أبعاد المشروع التنموية والوطنية باعتبار أن أريحا تتوفر فيها قواعد التنمية الأساسية باعتبارها أثرية وتاريخية وسلة فلسطين الغذائية ومنطقة حدودية والمنطقة التي من الممكن أن تستوعب الأعداد الكبيرة لمساحتها الجغرافية الواسعة، وهي تستقبل حوالي مليون سائح سنويا ومن أهداف المشروع كيفية الاستفادة من هذا الرقم والاعتماد عليه في عملية التنمية الاقتصادية.

كما شدد المحامي صالح على أن يتم استغلال هذا الإرث التاريخي والحضاري وتسجيله على لائحة التراث العالمي خاصة أن المدينة تضم مائة وثلاثة عشر موقعا اثريا بحسب الدراسات الأثرية.

وأوضح رئيس البلدية أن المشروع سيستمر من 3 إلى 4 سنوات وما يمكن أن يحدث بالعاشر من تشرين أول القادم هو افتتاح مشاريع البنية التحتية التي تنفذ بالمدينة إلى جانب افتتاح مشروع المتحف الروسي وعقد مؤتمر للمانحين لجلب التمويل اللازم لتنفيذ المشاريع التي ستنفذ على مدار أربع سنوات، مؤكدا ان الامر لا يجب ان يمر برقصة او اغنية بل يجب ان يكون مشروعا وطنيا تنمويا ناجحا يلمس المواطن والسائح والعالم اثره.