السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تقرير شهري: استشهاد مواطنين واصابة 20 اخرين وهدم 43 مبنى ومنشأة

نشر بتاريخ: 31/08/2010 ( آخر تحديث: 31/08/2010 الساعة: 21:55 )
رام الله -معا- أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بوزارة التخطيط تقريره الشهري الذي يرصد أبرز الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية المسجلة ضد الشعب الفلسطيني خلال شهر أغسطس للعام 2010 ، حيث واصلت قوات الاحتلال سياساتها القمعية بحق الشعب الفلسطيني.

وأشار التقرير إلى استشهاد مواطنين من قطاع غزة جراء القصف الاسرائيلي، وجرح ما يقارب (20) مواطناً خلال الاشتباكات مع قوات الاحتلال التي توغلت في قطاعع غزة.

ونوه التقرير إلى أن أغلب الإصابات في مدينة غزة من العمال الذين يجمعون الحصى من ركام المباني حيث وصل عدد الجرحى منهم من بداية هذا العام إلى (27) مواطناً بينهم عشرة أطفال إضافة إلى إصابة العشرات خلال قمع الاحتلال للمسيرات السلمية المناهضة للجدار.

وأوضح التقرير أن قوات الاحتلال نفذت (10) عمليات توغل في قطاع غزة ، وأقامت خلال عمليات التوغل سياج أمني ملاصق للجدار القديم شمال شرق بيت حانون بطول 300 متر وعرض 1000 متر ،

ونوه التقرير إلى أن هناك ما يقارب (44) عملية توغل واقتحام في الضفة الغربية، فمنذ بداية هذا العام بلغ عدد حالات التوغل والمداهمة والتفتيش لمنازل المواطنين في الضفة الغربية إلى (4140) حالة ، ورافق عمليات الاقتحام إعتقال عدد من المواطنين بلغ عددهم خلال شهر أغسطس (115) معتقلاً، كما بلغ عدد المعتقلين خلال هذا العام (1018) حالة أغلبهم من الشباب والأطفال.

وأكد التقرير أن شهر أغسطس شهد تصاعداً وارتفاعاً ملحوظاً في اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين ، كما شهد الشهر المنصرم ارتفاعاً في عدد المباني والمنشآت التي تم هدمها حيث هُدم ما يقارب (43) مبنى ومنشأة ، وهدم قرية العراقيب في النقب و تشريد (300) مواطن منها وذلك للمرة الرابعة على التوالي.

وذكر التقرير رغم ادعاءات الحكومة الإسرائيلية بتجميد البناء الاستيطاني خلال فترة المفاوضات غير المباشرة بين السلطة الفلسطينية إلا أن قوات الاحتلال وجهت إخطارات بهدم مسجد و(44) منزلاً في الضفة الغربية إضافة الي استمرارها بنشاطات التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.

وأكد التقرير أن خلال فترة التجميد الوهمي استمر الاستيطان في (16) مستوطنة وشرعت قوات الاحتلال ببناء (462) مبنى جديد تضم (600) وحدة في الضفة الغربية خلال فترة التجميد منذ بداية العام الحالي، كما شهدت فترة التجميد عمليات وضع الأسس التحتية للمستوطنات .

ونوه التقرير أن الحكومة قررت إقامة (23) مبنى جاهز في (8) مستوطنات حيث استمر البناء في الأبنية التي بدأ بها قبل إعلان التجميد إذ استمر البناء في (693) مبنى استيطاني بحجة البدء بها قبل الاتفاق على التجميد إضافة إلى (390) مبنى بدء في تشييدها خلال هذه المدة ، حيث يدور الحديث عن (2000 ) وحدة بعضها أنجز بالكامل في الشهور الثلاثة الأخيرة.

وبين التقرير تواصل الاعتداءات الاسرائيلية بحق الصحفيين وذلك لفرض حالة من التعتيم على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني خاصة أثناء تغطيتهم لفعاليات المسيرات السلمية، بالاضافة الاعتداءات التي تمارس بحق الصيادين مبيناً أن الشهر المنصرم سجل ما يقارب(6) اعتداءات بحق الصيادين أسفرت عن إصابة صياد.

وأكد التقرير أن قوات الاحتلال ما زالت تفرض حصارها الخانق على قطاع غزة ، وبلغت الحواجز في الضفة الغربية (585) حاجزاً.

وبين التقرير أن هناك إغلاق لـ 65% من الطرق الرئيسية أو مسيطر عليها عن طريق حواجز وأن هناك ما يقارب 500 كم من الطرق محظور على الفلسطينيين استخدامها.

وأوضح التقرير استمرار قوات الاحتلال بإجراءاتها التعسفية ضد المقدسيين وممتلكاتهم وذلك لتهويد وتفريغ مدينة القدس من سكانها.

وجاء في التقرير أن آلاف المقدسيين فقدوا حق إقامتهم في القدس على مدى (42) عاماً كما منعت النواب من الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وأشار التقرير إلى أن مدينة القدس شهدت ( 17) عملية هدم للمنازل خلال عام 2010 ، وأصدرت قرارات بهدم (1030)وحدة سكنية خلال هذا العام.

وبين التقرير تجريف قوات الاحتلال ما يقارب (400) قبر من مقبرة مأمن الله الاثرية ضمن مخطط يرمي إلى تحويل جزء منها إلى مباني للمحاكم وإلى منتزه وحدائق .

وأشار التقرير إلى أنه تم المصادقة على بناء (40) وحدة استيطانية في مستوطنة بسغات زئيف، وصادقت بشكل نهائي على تنفيذ خطة لبناء (20) وحدة استيطانية بحي الشيخ جراح ، ومخطط لإقامة أنفاق أرضية تربط ساحة البراق والمسجد الأقصى بحارة الشرف، وتم الشروع في تنفيذ مخطط مصعد البراق لتمكين وصول كل المستوطنين إلى ساحة البراق والمسجد الأقصى.