الخيول العربية في خدمة منظمات الجريمة الاسرائيلية المنظمة

بيت لحم- معا- بعد ان ابتاعوا الفلل الفاخرة والسيارات الفخمة وقطع الاراضي والمحال التجارية والمجوهرات وغيرها من المقتنيات الثمينة بهدف تبيض اموال المخدارات وجدت منظمات الاجرام الاسرائيلي المنظم طريقة جديدة لتبيض اموال المخدرات والخاوات التي تفرضها تتمثل بكل بساطة بشراء خيول سباق خاصة في الدول العربية ومن ثم ضخ االاموال في الرهانات حتى تصبح اموالا بيضاء ونظيفة يمكن استخدامها وضخها في المنظومة البنكية والمالية الشرعية وفقا لصحيفة معاريف الناطقة بالعبرية التي اوردت النبأ في عددها الصادر اليوم " الثلاثاء".

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الشرطة الاسرائيلية تعمل في محال المعلومات والتعقب قولها بان المجرمين الاسرائيليين يشترون خيول السباق مقابل عشرات الاف الدولارات لتبيض اموالهم وذلك بعد الضربات الموجعه التي تلقوها خلال الاشهر الاخيرة على يد الشرطة وسلطات الضرائب التي شنت حربا لا هوادة فيها على ظاهرة تبيض اموال الجريمة .

ولانهم لا يتسطيعون الاحتفاظ باموال المخدرات والجريمة "تحت البلاطة" كما لم يعد بامكانهم تبيضها عبر شراء السيارات الفاخرة قرر هؤلاء التوجه نحو ميادين سباق الخيول خاصة لتبيض اموالهم بعيدا عن اعين الشرطة والضرائب ، المصادر الشرطية الاسرائيلية اكدت تلقي الشرطة معلومات استخبارية كثيرة حول هذه الظاهره .

ويفضل المجرمون الاسرائيليون وفقا للصحيفة ميادين سباق الخيل العربية لامكانية استخدام النقد المباشر في دفع مراهناتهم وكذلك تلقي المردود نقدا في تلك الدول اضافة لامكانية استخدام الاموال النقدية في تربية ورعية خيول السباق في الدول العربية قبل تدويرها بشكل قانوني .

واكد مصدر في الشرطة الاسرائيلية بان الاجهزة المختصة ستقوم بفحص الحسابات البنكية للمجرمين واقربائهم خاصة ممن يستثمرون اموالهم في ميادين السباق في محالة لتقفي اثر الاموال التي يجري نقلها للدول العربية دون ان يغفل اعتراف الشرطة بصعوبة المهمة خاصة وان الاموال تنقل نقدا دون أي توثيق بنكي قد يساعد في اقتفاء اثرها .

وفيما يتعلق باسعار الخيول قالت الصحيفة ان الاسعار تتراوح ما بين 3000 دولار الى 150 الف دولار فيما تصل تكاليف تربيته الى عدة الاف من الشواقل شهريا .