المقالة تدعو مصر والسعودية لمنح تأشيرات العمرة لقادتها وقادة حماس
نشر بتاريخ: 01/09/2010 ( آخر تحديث: 01/09/2010 الساعة: 11:52 )
غزة - معا - دعت الحكومة المقالة في قطاع غزة الحكومتين المصرية والسعودية لإتاحة الفرصة لتمكين قادتها وقادة من حركة حماس لأداء مناسك العمرة في الأراضي الحجازية.
وأعربت الحكومة عن رفضها وادانتها لمنع نواب وممثلي الشعب الفلسطيني وعدد من قادة حركة حماس من السفر لاداء مناسك العمرة في الديار الحجازية في معبر رفح الحدودي.
ودعت إلى فتح معبر رفح أمام الجميع مؤكدة ان الحق في التنقل من والى الوطن تكفله جميع القوانين الدولية ومعلنة عن رفضها لما قالت عنه "سياسة الكيل بمكاييل في المعبر".
واتهمت المقالة وزارة اوقاف الحكومة في رام الله، بمنع جوازات سفر الشخصيات الحكومية والرسمية بالوصول الى سفارة المملكة العربية السعودية للحصول على تأشيرات العمرة/ معتبرة ذلك "انتهاك صارخ لحرية العبادة وتكريس للانقسام ونحذر من تداعيات مثل هذه الخطوات التي تقوم بها السلطة برام الله".
من جانب آخر شددت المقالة رفضها لاستئناف التفاوض المباشر مع الاحتلال قائلة انه " لا تفويض للرئيس محمود عباس وفريقه بالتفاوض باسم الشعب الفلسطيني، وأن أي مفاوضات تجري غير ملزمة لشعبنا وتعتبر خرقا للاجماع الوطني والرفض القاطع للتفاوض مع الاحتلال".
واعتبرت هذه المفاوضات بمثابة غطاء لاستمرار حصار القطاع واستيطانه في الضفة وتهويده للقدس المحتلة مما يتطلب العمل على عزل الاحتلال سياسيا ومحاكمة قادته لجرائمهم المختلفة وليس الحوار معهم.
وقالت أن الشعب لن يصمت على ما وصفته بسياسة التنازل التي تتبعها السلطة واستجابتها لاملاءات واشنطن وتل ابيب وسيحاسب الشعب كل من يتنازل عن ثوابته وحقوقه الوطنية.
كما دانت المقالة خلال اجتماعها الأسبوعي بغزة مساء امس عقد المؤتمر يهودي في مدينة القدس محذرة من عمليات التهويد المتصاعدة في المدينة المقدسة ومعتبرة عقد هذا المؤتمر في شهر رمضان المبارك تحديا لمشاعر المسلمين في انحاء العالم كافة.
ودعت الدول العربية والاسلامية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ولجنة القدس الى تحمل مسؤولياتها تجاه المدينة المقدسة والتحرك لفضح جرائم الاحتلال بحق القدس وعدم تمرير هذه الخطوات التهويدية المتلاحقة.