موظفو مجلس الوزراء ينظمون اعتصاما للتنديد باعتقال الوزراء ومحاولة اعتقال رئيس المجلس التشريعي
نشر بتاريخ: 05/07/2006 ( آخر تحديث: 05/07/2006 الساعة: 15:52 )
رام الله - معا - نظم العشرات من موظفي ديوان رئاسة الوزراء، اعتصاما أمام مقر مجلس الوزراء في مدينة رام الله، صباح اليوم الاربعاء، للتنديد بعملية اعتقال الوزراء والنواب ومحاولات اسرائيل الليلة الماضية لاعتقال رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك وأمين سر المجلس محمود الرمحي.
اعتصام الموظفين جاء صامتا واكتفوا برفع الشعارات والعبارات المطالبة باطلاق سراح المختطفين وسراح الاسرى الفلسطينيين بالاضافة الى حل قضية الجندي الاسرائيلي الطرق الديبلوماسية.
وفي بيان وزعه موظفو مجلس الوزراء، طالبوا المجتمع الدولي باجبار اسرائيل على التراجع عن ممارساتها اللا أخلاقية والزامها باحترام حصانة النواب والوزراء الفلسطينيين، كما طالبوا الجامعة العربية التنسيق مع السلطة الفلسطينية لعقد مؤتمر بشأن تطيق اتفاقية جنيف الرابعة على الاراضي الفلسطينية .
ومن أبرز ما جاء في البيان مطالبة فرنسا بسحب الجنسية من الجندي الاسرائيلي المختطف" جلعاد شاليت" وان تتراجع عن الوساطة من أجل الافراج عنه دون مقابل وذلك للمحافظة على كرامتها وسمعتها، كما جاء في البيان "حيث تعد فرنسا موطن حقوق الانسان فكيف تسمح لشخص يحمل جنسيتها ان يخدم في جيش دولة محتلة؟.