اللجنة الشعبية في بلدة الطبيب تطالب وكالة الغوث الاعتراف ببلدتهم كتجمع للاجئين

نابلس-رام الله -معا- وجهت اللجنة الشعبية في بلدة الطبيب الواقعة على الشارع العام بين نابلس وقلقيلية، اليوم رسالة إلى وكالة الغوث الدولية طالبت فيها الوكالة الاعتراف بالبلدة كتجمع للاجئين أسوة بالمخيمات وتجمعات اللجوء الأخرى.

ويعيش أكثر من 400 لاجئ في البلدة في ظل ظروف صعبة نتيجة للمضايقات الإسرائيلية التي يتعرضون لها.

ولا يقتصر الأمر على ذلك، حيث تفتقر بلدة الطبيب إلى الخدمات الأساسية، من مدارس، وعيادات صحية ورياض أطفال، ما يضطر القاطنين فيها إلى التوجه إلى القرى المجاورة للحصول على الخدمات.

كما أن شوارعها غير معبدة، ومنازلها مغطاة بالصفائح المعدنية، وقد التهم جدار الفصل 40% من أراضي البلدة، في حين وصلت نسبة البطالة بين سكانها إلى60%.

وقال سائد طبيب احد أعضاء اللجنة الشعبية في قلقيلية: "لا يعقل في القرن الواحد والعشرين أن تكون هناك بلدة بدون خدمات أساسية حيث يجب على كافة الجهات وتحديداً وكالة الغوث الأخذ بمسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين بالاعتراف بهم كتجمع للاجئين وتقديم الخدمات الإنسانية والإنشائية والصحية لهم."