الأزهر تستضيف حفل توزيع منحة الرحمة الكويتية للطلاب الجامعيين
نشر بتاريخ: 02/09/2010 ( آخر تحديث: 02/09/2010 الساعة: 09:45 )
غزة- معا- استضافت جامعة الأزهر- غزة بقاعة الشيخ محمد عواد حفل توزيع منحة جمعية الرحمة للإغاثة و التنمية التي تأتي ضمن المرحلة الثانية لمشروع دعم الطلاب الجامعيين الممول من جمعية الرحمة العالمية بدولة الكويت، وتنفذه جمعية الرحمة للإغاثة و التنمية في فلسطين.
وذلك بحضور أ. د على النجار نائب رئيس جامعة الأزهر- غزة للشؤون الإدارية و المالية، وعمداء شؤون طلبة الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة " جامعة الأزهر، الجامعة الإسلامية، جامعة الأقصى، جامعة القدس المفتوحة، جامعة فلسطين، الكلية الجامعية، جامعة الأمة" وعدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني، والطلبة المستفيدين من المنحة من مختلف الجامعات.
وفي بداية كلمته رحب د. على اللوح عميد شئون الطلبة بجامعة الأزهر- غزة بضيوف الجامعة من الجامعات الفلسطينية، وثمن عالياً ما يقوم به رئيس مجلس إدارة الجمعية و كافة العاملين فيها، موضحاً أن الجامعة تتطلع لمزيد من التعاون و زيادة أعداد الطلبة المستفيدين من المنح والمساعدات المالية، وإلى مزيد من التعاون أيضاً مع الجامعات الفلسطينية.
ودعا د. على اللوح وزيرة التربية و التعليم العالي أ. لميس العلمي، ورئيس الوزراء الفلسطيني د.سلام فياض إلى زيادة المخصصات المالية لمؤسسات التعليم العالي لتتمكن من مواصلة المسيرة التعليمية دون أي عقبات، وانتهز الفرصة ليوجه تحية خاصة باسم جامعة الأزهر-غزة بكل من فيها لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن"، مؤكداً على وقوفها خلف قيادته الحكيمة مع الخيرة من أبناء الشعب الفلسطيني، داعياً الرئيس إلى الاستمرار في جهوده لإعادة اللحمة إلى شقي الوطن، على أمل أن يطل شهر رمضان الفضيل مجدداً وقد تحققت كافة أماني الشعب الفلسطيني.
بدوره أكد د. كمال غنيم عميد شؤون الطلبة بالجامعة الإسلامية خلال كلمته على أن المجتمعات الإنسانية قائمة على التعاون و التكافل منذ قديم الأزل فمن الطبيعي أن يؤدي كل فرد دوره في المجتمع بما يخدم الآخرين و أن لا يعيش لنفسه بل للآخرين من باب أبجديات ما تعلمه البشر من الأنبياء والرسل المكرمين والشهداء فلسطين أيضاً، معتبراً أن ما تقدمه جمعية الرحمة اليوم هو قمة العطاء، حيث أن دعم الطالب الفلسطيني هو الطريق الأمثل لصمود الشعب الفلسطيني في وجه الحصار.
من جانبه شكر د. عبد الكريم المدهون عميد شؤون الطلبة في جامعة فلسطين هذه المساعدة الكريمة لجمعية الرحمة للإغاثة و التنمية، والتي تأتي في ظروف صعبة و حصار خانق مخففة من العبء الملقى على كاهل الأسرة الفلسطينية، متمنياً أن تستمر الجمعية في دعمها و عطائها الشفاف و الصادق في التعامل مع الطلبة المستفيدين.
ووجه د. المدهون جزيل شكره إلى دولة الكويت حكومةً وشعباً، داعياً إياها إلى مزيد من الدعم للتعليم الفلسطيني و طلبة العلم .
وبدأ م.كمال مصلح رئيس جمعية الرحمة للإغاثة و التنمية كلمته بالشكر لجامعة الأزهر –غزة العريقة لاستضافتها الحفل، داعيأً الله أن يبارك في هذه الجامعة المعطاءة، مرحباً بعمداء شئون الطلبة الحاضرين و كل ما جاء ليشارك الطلبة فرحتهم بحصولهم على المنحة التي تقدر 13500 دولار أمريكي بقيمة 300 دولار لكل طالب موزعة على جامعات قطاع غزة" جامعة الأزهر، الجامعة الإسلامية، جامعة الأقصى، جامعة القدس المفتوحة، جامعة فلسطين، الكلية الجامعية، جامعة الأمة " بحيث يستفيد 50 طالب متميز من كل جامعة من هذه المنحة.
وأوضح م. مصلح أن من أهم الأهداف التي تسعى الجمعية هو خدمة طالب العلم ومساعدته في إتمام دراسته الجامعية دون أي عبء اقتصادي، من منطلق أن الجامعات الفلسطينية هي مفتاح الخير والعلم، وهي المفاتيح الداعمة لنصرة الشعب الفلسطيني، وتنتج جيلاً متقدماً لرفعة هذه الأمة و بناء المجتمع، من هنا جاءت الجمعية بمشروع دعم الطلاب الجامعيين الممول من جمعية الرحمة العالمية بدولة الكويت المكون من ثلاث مراحل، حيث أنهت بنجاح مرحلتين و هي بصدد إنهاء المرحلة الثالثة.
في الختام دعا عريف الحفل أ.د على النجار نائب رئيس جامعة الأزهر-غزة للانضمام إلى ضيوف الجامعة من عمداء شئون طلبة الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة و رئيس جمعية الرحمة للإغاثة و التنمية لتوزيع المنح على الطلبة المستفيدين.
ومن الجدير ذكره أن جمعية الرحمة للإغاثة و التنمية هي امتداد لجمعية الرحمة العالمية بدولة الكويت تقدم كافة الخدمات المتاحة للشعب الفلسطيني منها الخدمات الصحية، التعليمية، الزراعية، الترفيهية، الإغاثية" وتساهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني و توفير حياة كريمة له، قامت الجمعية مؤخراً بعدة مشاريع خيرية في قطاع غزة منها إقامة مستشفى الكويت التخصصي برفح، وعدد من المشاريع الزراعية، وكفالة الأيتام، وإنشاء الآبار، ودعم الطالب الجامعي.