باراك: وثيقة جلانت اضرت في ثقة الجمهور بالجيش الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 02/09/2010 ( آخر تحديث: 02/09/2010 الساعة: 17:30 )
بيت لحم- معا- تطرق وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك لاول مرة بشكل علني للوثيقة التي عصفت باسرائيل على كافة المستويات والتي حملت اسم " وثيقة جلانت ".
واعتبر باراك محاولات بعض الضباط في الجيش النظامي او الاحتياط التدخل بطريقة غير لائقة في اختيار قائد الجيش القادم قد اضرت بشكل كبير في سمعة الجيش الاسرائيلي وثقة الجمهور الاسرائيلي، وقد وعد بوضع التدابير الكفيلة بعدم تكرار هذا الامر مستقبلا.
وبحسب ما ورد على "صوت اسرائيل" باللغة العبرية فقد تحدث باراك اليوم الخميس في منتدى رئاسة قيادة الجيش الاسرائيلي، حيث اكد ان محاولات الضباط كادت تنجح والتي كادت ان تتسبب بكارثة على الجيش الاسرائيلي، ذلك ان السمعة التي يتمتع بها الجيش في صفوف الجمهور الاسرائيلي لو نجح هؤلاء الضباط في التأثير على اختيار قائد الجيش ستنهار تماما ويفقد الجمهور الثقة، وعلى الجميع ان يدرك ان الجيش في هذه الدولة الديمقراطية يخضع لقرارات المستوى السياسي وعلى الجميع احترام ذلك.
وقد اثنى باراك على التحقيق السريع الذي قامت به الشرطة الاسرائيلية في هذا الموضوع والتوصل الى النتائج والتي سبق واعلنتها بتحميل المسولية الكاملة في تزوير هذه الوثيقة الى ضابط الاحتياط في الجيش الاسرائيلي بوعز هربز.
واضاف المصدر مع تأكيد ثقة باراك بالشرطة والتحقيق فقد اعلن امام قيادة الجيش نيته تشكيل طاقم برأسة الميجر جنرال احتياط يتسحاق بريك للنظر في هذه القضية والتحقيق داخل الجيش واستخلاص النتائج التي بقيت مخفية بهدف وضع التدابير الكفيلة بمنع تكرار هذا الامر في الجيش الاسرائيلي لاحقا.