الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بعد الافطار ...... يكتبها: عمر الجعفري

نشر بتاريخ: 02/09/2010 ( آخر تحديث: 02/09/2010 الساعة: 23:27 )
اليوم الثاني والعشرين من رمضان نقول :
اربعة اسباب قد تكون وجهة ومنطقية سببت حنق وزعل زميلنا الحكم المعروف الذي التقيته في رام الله، وعبر لي عن حنقه لما يدور للحكام بعد ان اطمأنيت على صحته وصحة عياله، سألته ما هي اخبار قضاة الملاعب؟ فقال: بخير الامور تسير بالاتجاه الصحيح ولكن ببطىء، واضاف: ان ما يؤخد على مسؤولينا عدم عقد اي اجتماع للحكام منذ فترة طويلة، قلت له مستفسرا منذ متى؟ قال: منذ فترة طويلة وطويلة جدا، وأضاف ان الاجتماعات مهمة وفائدتها كبيرة على الحكام وممكن ان نناقش فيها مسائل تهمنا مما يساعد في نجاح عملنا.

والمسألة الاخرى الي تحدث فيها حكمنا، هي اجور الحكام او لنقل مكافأت الحكام، وتسأل ! مستفسرا هل ان يتقاضى الحكم 100 شاقل على المباراة بينما أقل لاعب يتقاضى 4000 شاقل شهريا ؟؟؟
انها مفارقة غريبة وكبيرة فالاجر يجب ان يكون بحجم العمل، والعمل الذي يقوم به الحكام كبير فيكفي ان الحكم يبقى على اعصابه طيلة وقت المباراة ناهيك تبعات قيادته لها وتأثير ذلك على الجمهور وما نتلقاه بعد المباراة واثنائها من كلمات وشتائم، ومن هنا الحكام مظلومين، ويجب اعادة النظر في اجور التحكيم، لان من شأن ذلك ان يعطى حافزا اكثر للحكام الموجودين ويزيد الاقبال على هذه المهنة.

المسألة الثالثة هي اقتراح زميلنا على لجنة الحكام لتسمية اربع طواقم او خمسة طواقم من الحكام لتقود هذه دوري المحترفين، واضاف: ان مباريات دوري المحترفين يبلغ عددها ست مباريات اسبوعيا وتجري في ثلاثة ايام هي الخميس والجمعة والسبت كما تقرر في هذا الموسم، ومن هنا ووفق وجهة نظر زميلنا الطواقم الاربعة قادرة على قيادة مباريات الاسبوع حتى يمكن لبعض الطواقم قيادة مباراتين في الاسبوع، كما انه يجب ان نميز بين حكام دوري المحترفين وحكام الدرجات الاخرى.

ورابع المسائل تتعلق بملابس الحكام فقال: ان بحوزة كل حكم طقمان من الملابس وهذه غير كافية لان يقوم الحكم بمهامه بالطريقة التي تليق بحجم المنجزات والاستحقاقات الرياضية، كما ان الشتاء على الابواب مما يستدعى وجود اكثر من طقم ملابس مع الحكم في كل مباراة، لذلك يرى زميلنا الحكم ان تقوم دائرة الحكام بتزويدهم بملابس اضافية .

هذه القضايا التي اثارها زميلنا الحكم المعروف في درشة على قارعة الطريق في رام الله، ونحن بدورنا ننقلها لاصحاب الشأن مع قناعتنا بأهمية ما اثارة حكمنا.