العالم يتحد من أجل اللعب النظيف والاحترام

بيت لحم -* معا - حثّ رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف سيب بلاتر مجدداً اللاعبين حول العالم لتبني اللعب النظيف والاحترام بالتزامن مع النسخة الرابعة عشرة من "أيام الفيفا للعب النظيف" خلال الأيام الرسمية للمباريات الدولية بين الثالث والسابع من سبتمبر/أيلول 2010، حيث طالب بتبني اللعب النظيف داخل وخارج الملعب.


يدرك الاتحاد الدولي الدور الجوهري للعب النظيف والاحترام في عالم الرياضة والحاجة إلى تبني هذين المفهومين في جميع النشاطات الرياضية، بما فيها نشاطات الأطفال. وعن ذلك قال الرئيس بلاتر: "يحتاج الأطفال إلى قيم حقيقة ينشأون بها. وبالنظر إلى أن كرة القدم رياضة جماعية، فإنها تجعلهم يدركون أهمية الانضباط والاحترام وروح الفريق واللعب النظيف في هذه اللعبة خصوصاً، والحياة عموماً."

وأكمل قائلاً: "تتضمن حملة الفيفا أكثر من مجرد الإعلاء من شأن اللعب النظيف على المستطيل الأخضر خلال البطولات. إن الاتحاد الدولي ملتزم بتشجيع اللعب النظيف في المجتمع أيضاً انطلاقاً من مستقبلنا الذي يُجسده الأطفال."


وستكون مبادئ اللعب النظيف التي يتبناها الاتحاد المنظم لشؤون كرة القدم محطّ الاهتمام مجدداً خلال الأيام المقبلة وفي عشرات الملاعب حول العالم ضمن مساعي الأندية والمنتخبات الوطنية لاقتناص النقاط من مبارياتها. وشدد بلاتر على مفهوم اللعب النظيف بقوله: "أنتظر من اللاعبين والمسؤولين والجماهير على حدٍّ سواء أن يكونوا بمثابة نموذج يُحتذى به للعب النظيف."


وأضاف أن أهمية قيم اللعب النظيف تزيد في المباريات المصيرية. وقال رئيس الاتحاد الدولي عن ذلك: "يجب أن تجسّد هذه اللقاءات اللعب النظيف والمبادئ الرياضية والسلوكية والأخلاقية التي لطالما دافع عنها الفيفا والتي تترك إرثاً دائماً في القلوب."


وفي أوروبا، سينضم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم UEFA إلى الفيفا للإعلاء من شأن "أيام اللعب النظيف" في مباريات رسمية من خلال حملة "الاحترام" التي يقوم بها .