12 جناحا عسكريا في غزة تعلن تشكيل غرف عمليات مشتركة جديدة
نشر بتاريخ: 02/09/2010 ( آخر تحديث: 04/09/2010 الساعة: 19:24 )
غزة- معا - أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤولية الكتائب عن عملية إطلاق النار تجاه مستوطن في مدينة رام الله.
كما أعلن أبو عبيدة خلال مؤتمر صحفي لـ12 جناحا عسكريا في غزة مساء اليوم الخميس دخول المقاومة مرحلة متقدمة من العمل المشترك والتعاون والتنسيق الميداني على أعلى المستويات وتشكيل غرف عمليات جديدة ستظهر في المراحل القادمة.
وقال ان ابو عبيدة ان الاجنحة العسكرية في غزة اجتمعت في 30 اغسطس واتفقت على مجموعة من القضايا ضد الاحتلال الاسرائيلي.
ورفض المتحدث باسم القسام المفاوضات المباشرة, محملا السلطة الفلسطينية في رام الله الاستغلال الإسرائيلي المتوقع والمعهود لمثل هذه المفاوضات وقال :"لن نسمح بتمريرها وسيكون للمقاومة كلمة".
وثمن أبو عبيدة جهود الحكومة المقالة في غزة لملاحقتها للعملاء, مؤكدا تمسكها بخيار المقاومة.
وبارك أبو عبيدة عمليتي الخليل ورام الله التي نفذتها كتائب القسام والتي تأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال التي لن تكون آخر عمليات المقاومة .
واستهجن أبو عبيدة ما وصفها" الحملة التي تقوم بها السلطة في رام الله ضد المقاومين, وداعيا إياها لوقف الهجمة".
والاجنحة العسكرية هي : كتائب القسام, سرايا القدس, الوية الناصر صلاح الدين, كتائب الناصر صلاح الدين , كتائب المجاهدين, حماة الاقصى, كتائب شهداء الاقصى وحدات الشهيد نبيل مسعود, كتائب ابو علي مصطفى, كتائب سيف الاسلام, كتائب الشهيد جهاد جبريل, قوات الصاعقة, وكتائب الانصار.
كتائب الأقصى: لا أحد يمثل الكتائب بمؤتمر الأجنحة العسكرية بغزة وتؤكد أنها مع المقاومة المشروعة والكفاح المسلح
بدورها قالت كتائب شهداء الأقصى في فلسطين الجناح العسكري لحركة فتح ، أن لا أحد يمثلها ويمثل موقفها في المؤتمر الصحفي للأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية الذي عقد مساء اليوم في مدينة غزة .
وقالت الكتائب في بيان وصل "معا" نسخة منه:" أن المقاومة والكفاح المسلح خيار نوعي وإستراتيجي لها لن تحيد عنه ما دام الاحتلال مستمراً بجرائمه ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة ".
وأوضحت الكتائب أن لا أحد يمثلها ويمثل موقفها في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الأجنحة العسكرية بغزة مساء اليوم، مؤكدةً أنها لن تقبل أن تكون في " مهرجانات إعلامية " هدفها تسويق البندقية وحرفها عن مسارها الصائب واللعب بكرامة المقاومة لتحقيق غايات ومصالح حزبية وفئوية ضيقة لا تحقق سوى أهداف إقليمية على حساب الكلّ الفلسطيني".
وتساءلت الكتائب "عن جدوى المؤتمر الصحفي في ظلّ أنه عقد لكيل الشتائم والاتهامات والتخوين للقيادة الفلسطينية التي تزعمت المقاومة لعقود طويلة ".
وطالبت الكتائب جميع الأجنحة العسكرية بضرورة تقييم المرحلة وتحديد أولويات الشعب الفلسطيني وأمنه وسلامته ، مؤكدةً أنها مع الكلّ الفلسطيني ومع وجود سلاح موحد يجمع الأجنحة العسكرية لكن وفق أجندة وطنية ذات بعد وطني بعيداً عن أي تدخلات إقليمية، مشيرةً إلى أن بندقية الكتائب انطلقت حرة وستبقى حرة دون أن تؤتمر من أي جهات خارجية .
وعاهدت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح الشعب الفلسطيني أن تبقى على نهج المقاومة والكفاح المسلح حتى دحر الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية .