تحذيرات من تردي أوضاع المعاق جراء ضعف الخدمات المقدمة
نشر بتاريخ: 03/09/2010 ( آخر تحديث: 03/09/2010 الساعة: 14:56 )
غزة- معا- دعت جمعية الأصدقاء لذوي الاحتياجات الخاصة، الجهات الرسمية والجمعيات الأهلية، والمؤسسات الدولية الاغاثية، للعمل الفوري من أجل تحسين أوضاع المعاق المتردية في قطاع غزة، وتنفيذ برامج خاصة لإعادة دمجهم في المجتمع.
وحذرت الجمعية في بيان أصدرته أمس، من خطورة الأوضاع الحالية، ومدى انعكاسها على الشخص المعاق وأسرته، خاصة في ظل ظروف الحصار والفقر، وعدم مقدرة الكثير من الأسر على تلبية احتياجات أبنائها من المعاقين.
وأكد محمود أبو مر رئيس الجمعية، أن نتائج مسح ميداني أجرته الجمعية بدعم وتمويل من مؤسسة الإغاثة الدولية (I.R.D)، كشف نتائج مقلقة، تشير إلى تزايد ملحوظ في أعداد المعاقين، وتردي الخدمات المقدمة لهم على كافة الأصعدة.
ونوه أبو مر أن نتائج المسح أظهرت أن نحو 4000 معاق يتواجدون في مدينة رفح وحدها، بينهم نحو 1400 طفل، لديهم إعاقات مختلفة.
ونوه إلى أن نتائج المسح كشفت عن تردي وتراجع خطير في الخدمات والبرامج المقدمة لهؤلاء المعاقين، بحيث لا يتلقى معظمهم أية خدمات مناسبة من الجهات الحكومية أو الأهلية، ومعظمهم يترددون على جمعيات إغاثة لطلب المساعدة.
ونوه إلى أن جمعيته قامت بتعميم نتائج المسح المذكور على كافة الجهات والمؤسسات الأهلية والرسمية والدولية، بغية اطلاعها على خطورة الأمر، ومطالبتها بالعمل من أجل خدمة المعاق.
وأكد أبو مر أن أوضاع المعاق التي وصفها بالخطيرة، تتطلب العمل الجاد والحقيقي من قبل مختلف الجهات، من أجل منحه حقه في خدمات تخفف معاناته، وتعيد دمجه في المجمع.
كما طالب أبو مر بالعمل من أجل تطبيق قانون المعاق الفلسطيني المعطل، داعيا في الوقت ذاته إلى تغيير الصورة السائدة في المجتمع عن المعاق، والعمل على تقبل المعاق داخل المجتمع كشخص قادر على العطاء.