أريحا: مأدبة إفطار في الأكاديمية الأمنية لممثلي البعثات الدبلوماسية
نشر بتاريخ: 03/09/2010 ( آخر تحديث: 03/09/2010 الساعة: 21:32 )
اريحا-معا- شدد وزير الخارجية د. رياض المالكي على ضرورة تحرك الموقف الدولي تجاه الممارسات الإسرائيلية التي يقوم بها المستوطنون ضد أبناء شعبنا تحت حماية الجيش الإسرائيلي.
جاء ذلك في حفل إفطار أقيم، مساء اليوم، في الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية لسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في فلسطين، بحضور اللواء توفيق الطيراوي رئيس مجلس الأمناء.
وطالب د. المالكي بضرورة وجود رد فعل دولي قوي اتجاه التصريحات الإسرائيلية التي صدرت عن حاخام عفاديا يوسف في الوقت الذي أعلن فيه عن بدء المفاوضات المباشرة بين الجانب الإسرائيلي والسلطة الوطنية، ووصف المالكي الممارسات الإسرائيلية بأنها تعيق الاستقرار في المنطقة، وتؤثر سلباً على عملية السلام.
ودعا ممثلي السفارات الأجنبية الاتصال بعواصمهم ومطالبتهم برد فعل مناسب وموقف اتجاه تلك الممارسات، كما حثهم على دعم الأكاديمية، واصفاً إياها بالضخمة والرائدة في المجال الأكاديمي الأمني.
من ناحيته رحب اللواء توفيق الطيراوي بوزير الخارجية وبالحضور، متحدثاً عن نشأة الأكاديمية في 1997 حتى بدء التدريس فيها في 2007، موضحاً برامجها وأهدافها، مؤكدا أنها المؤسسة التي تمثل نواة بناء الدولة الفلسطينية على أسس مهنية وعلمية من أجل تعليم الطلبة المحافظة على القانون وحقوق الإنسان والنظام وحماية السلطة وتعزيز قوتها، والحفاظ على مكتسبات الشعب الفلسطيني.
ودعا الدول والمؤسسات الأجنبية إلى دعم الأكاديمية مادياً وأكاديميا ومساعدتها على استكمال مبانيها ومنشآتها، وفتح تخصصات جديدة من خلال مساعدة الخبراء وذوي الاختصاص.
وعلى الصعيد السياسي اعتبر الطيراوي تصريحات وزير الداخلية الإسرائيلي بدعم المستوطنين وتصريحات الحاخام عفاديا يوسف إنما تصب في خانة التحريض وعرقلة المفاوضات وتمنح الإسرائيليين تصريحاً بقتل الفلسطينيين، وهو ما سيؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها.
أما د. نايف جراد القائم بأعمال رئيس الأكاديمية فأكد أن دعوة السفراء وممثلي الهيئات الدبلوماسية تهدف إلى تعزيز العلاقات بين الأكاديمية وهذه الدول، وهو ما يتوافق وينسجم مع سياسة الأكاديمية وخطتها الإستراتيجية داعياً إلى دعم المشاريع القائمة والتعاون في كافة الأصعدة الأكاديمية والتدريبية.