قائد شرطة المقالة: جاهزون لقمع أي محاولة لعودة عجلة الفلتان الأمني
نشر بتاريخ: 04/09/2010 ( آخر تحديث: 04/09/2010 الساعة: 14:47 )
غزة- معا- قال العميد جمال الجراح مدير عام الشرطة المقالة في قطاع غزة إن قرار وزارة الداخلية والشرطة القاضي بمنع حدوث المشاجرات العائلية في القطاع طيلة أيام شهر رمضان المبارك، جاء لأسباب اجتماعية أدت لتنامي المشاكل العائلية بين المواطنين استخدم في بعضها السلاح.
وقال الجراح: "عندما رأينا أن الفوضى الأمنية والمشاجرات بدأت تزيد عن حدها قليلاً في محافظات القطاع، أكدنا أن الشرطة موجودة وجاهزة لقمع أي محاولة لعودة عجلة الفلتان الأمني من جديد لغزة بعد سنوات من سيطرة فوضى العائلات والسلاح عليها".
وأشار الى أن "الشرطة ستحافظ على قرارها الأساسي ووعدها للمواطن الغزي في العيش بأمان ولن تسمح سلب حق المواطن في الراحة والأمان"، منوهاً أنه لا يحق لأحد أن يحدث مخالفات على الشارع الفلسطيني سواء كانوا عائلات أو زيادة حالات الفوضى والفلتان.
وتابع الجراح "لاحظنا وشهدنا في الآونة الأخيرة زيادة في المشاكل العائلية خاصة أنه استخدم فيها السلاح، وهذا الأمر موجود في كل المجتمعات ولكن أحياناً تزيد هذه الوتيرة وأحياناً أخرى تخف".
وأوضح قائد عام الشرطة المقالة بغزة سيطرتهم الكاملة على الوضع الأمني في القطاع، مستطرداً "المواطنون منهم من ارتدع عن محاولات زعزعة الأمن في غزة بالخوف وبالقوة والملاحقة وهناك النسبة الأكبر من المواطنين الذين يتعاونون ويتجاوبون مع الشرطة بوقف استمرار مثل هذه الظاهرة".
وعن تقييمه للوضع الأمني في قطاع غزة بعد سلسلة حالات فوضى أمنية وقعت في الآونة الأخيرة، أكد الجراح سيطرتهم الكاملة على الأوضاع الأمنية بغزة بغض النظر عن بعض الحالات.
وفيما يتعلق بقضية التحقيق في جريمة اغتصاب وقتل الطفل عبد الله معمر في مدينة رفح الشهر الماضي، قال أبو عبيدة: "لا شك مثل هذه الموضوعات تأخذ وقت في التحقيق حتى لا نقع في أي خطأ، صحيح أنه تم التعرف على الجناة لكن بعد الانتهاء من عملية التحقيق سيقدم القتلة للنيابة".
وشدد على سعيهم مع كافة الجهات المعنية ومطالبتهم لإيقاع أقصى العقوبات على من تصرف بهذا التصرف "الوحشي" وارتكب هذه الجريمة المروعة بحق طفل صغير.