الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

العالول: يجب وقف المفاوضات اذا استمر الاستيطان

نشر بتاريخ: 04/09/2010 ( آخر تحديث: 05/09/2010 الساعة: 08:13 )
البيرة-معا- نظمت لجنة اقليم حركة فتح في محافظة رام الله والبيرة اليوم، في قاعة دير طريف بالمدينة افطارا جماعيا للكادر التنظيمي في المحافظة بحضور عدد من اعضاء من اللجنة المركزية للحركة والامناء العامين للفصائل الوطنية وقادة الاجهزة الامنية ولجنة القوى الوطنية والاسلامية في المحافظة ونواب وامناء سر واعضاء لجان المناطق والشعب والمكاتب الحركية في المحافظة.

وعقب تناول طعام الافطار القى رائد رضوان امين سر الاقليم كلمة رحب فيها بالحضور وخاصة قادة العمل الوطني، وقال ان هذا اللقاء هو تأكيد على ان فلسطين فوق كل الخلافات والاجتهادات وتأكيد على التمسك بمظلتنا الوطنية منظمة التحرير الفلسطينية، واكد على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات والاخطار التي تتربص بقضيتنا الوطنية، مؤكدا ان التناقض الرئيس هو مع الاحتلال.

وفي كلمته اكد محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض التعبئة والتنظيم في محافظات الضفة ان القيادة الفلسطينية تعرضت لضغوط كبيرة من قبل العديد من الاطلاف الدولية والاقليمية بما فيها تخلي الاطراف العربية عن مساندة الموقف الفلسطيني الرافض للعودة الى المفاوضات المباشرة دون وقف للاستيطان وتحديد مرجعيات العملية التفاوضية، وان المفاوضات المباشرة يجب ان تتوقف اذا ما استمر الاستيطان.

وقال ان الساحة الفلسطينية شهدت حوارا ونقاشا وتباين في المواقف حول العودة للمفاوضات المباشرة وقلنا اننا لسنا ضد السلام او المفاوضات شريطة تحديد المرجعيات تزيل الغطاء عن التجاوزات الاسرائيلية وخاصة الاستيطان، مشيرا الى ان الرسائل التي وجهها الرئيس الامريكي اوباما للجانبين الفلسطيني والاسرائيلي تميزت بلغة ايجابية لكنها خلت من اي جديد في المواقف.

واضاف ان القيادة الفلسطينية كانت تتطلع الى ضمانات بان تكون المفاوضات المباشرة تستند الى بيان الرباعية الدولية يحدد مرجعيات العملية التفاوضية وسقوفها، او رسالة الدعوة التي سيوجهها الرئيس الامريكي لبدء المفاوضات، او المرجعيات التي سيحددها الاجتماعي الفلسطيني الامريكي الاسرائيلي والذي يضع حدا للاستيطان، لكن الاقتراحين الاخيرين تم رفضهما الجانبان الاميركي والاسرائيلي.

وقال العالول :"اننا اعلنا الذهاب للمفاوضات على اساس بيان الرباعية في حين اعلن الجانب الاسرائيلي اعلن ذهابه للمفاوضات على اساس رسالة الدعوة للرئيس الاميركي، موضحا ان المناخ السائد وتركيبة الحكومة الاسرائيلية لن تساعد على انجاح المفاوضات واننا نتطلع الى تحقيق انجازات كوقف الاستيطان خلال المفاوضات وهو ما سيتضح بعد انتهاء المدة المحددة لتجميد الاستيطان في 23 من الشهر الجاري وما اذا سيتم اعادة التمديد او مواصلة البناء.

وقال ان الرئيس محمود عباس متمسك بالثوابت وما زال على موقفه وان تصريحات الحاخام عوفاديا يوسف ضده دليل على الضيق الذي تعاني منه حكومة الاحتلال من السياسة التي ينتهجها الرئيس ابو مازن وتمسكه بالثوابت الوطنية، مشيرا الى ان المرحلة الحالية حساسة ودقيقة وان المفاوضات يجب ان تتوقف اذا ما استمر الاستيطان.