مصادر فلسطينية تتحدث عن مطالبة حماس بالافراج عن 120 اسيرا مقابل الجندي الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 06/07/2006 ( آخر تحديث: 06/07/2006 الساعة: 11:41 )
معا- قالت مصادر عليمة في غزة ان حركة "حماس" تبدي مرونة ملحوظة في الاتصالات والمفاوضات الجارية بشأن اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الأسير في القطاع وذلك في مسعى منها لايجاد مخرج سلمي للأزمة يجنبها والقطاع حربا تبدو مدمرة.
وقالت هذه المصادر لصحيفة "الحياة اللندنية" ان الحركة تراجعت عن مطلبها اطلاق سراح الف اسير، واقترحت عبر الجانب المصري اطلاق جميع الاسيرات وعددهن 120 اسيرة، اضافة الى الاسرى الذين امضوا اكثر من عشرين عاما في الاسر، وعددهم لا يتجاوز ثلاثين اسيرا، وهو ما قوبل ايضاً بالرفض من الجانب الاسرائيلي.
واشارت الى ان الوفد الامني المصري اوقف اتصالاته مع الجانبين بعد ان واجهت اقتراحاته الرفض من جانبهما.
وقالت المصادر ان اقصى ما ابدت الحكومة الاسرائيلية استعدادها له في هذه الاتصالات هو التعهد باطلاق سراح عدد غير معلوم من الاسرى في مناسبة لاحقة، كبادرة حسن نية، مقابل اطلاق سراح الجندي من دون اي اشارة الى عدد هؤلاء او مواصفاتهم.
اما حركة "حماس" فقد اصرت، كما تقول المصادر ذاتها، على تلقي ضمانات كافية ومواصفات واضحة للأسرى الذين توافق اسرائيل على اطلاق سراحهم وهو ما لم يتحقق لها.
ويرى مراقبون في قطاع غزة- حسب ما نشرته الحياة اللندنية- ان "حماس" وجدت نفسها تحت ضغط كبير يفوق الضغط الذي تتعرض له اسرائيل في هذه القضية، مشيرين الى حرب الاستنزاف التي تخوضها اسرائيل ضد الحركة سياسيا وعسكريا وبشريا.