مقتل د.حسين ابو عجوة احد قادة حماس من جامعة الأقصى على أيدي مسلحين مجهولين بغزة
نشر بتاريخ: 06/07/2006 ( آخر تحديث: 06/07/2006 الساعة: 11:53 )
غزة - معا - قتل د.حسين أبو عجوة، 44 عاماً، والمعروف بأبوعبد الله، رئيس لجنة الإفتاء، وأستاذا مساعد في الفقه وأصوله، في قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأقصى بغزة، فجر اليوم الخميس، على يد مسلحين مجهولين.
افاد شهود عيان ان مسلحين مجهولين اطلقوا النار على الدكتور ابو عجوة، بعد أداءه صلاة الفجر في المسجد القريب من منزله في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما ادى الى اصابته بعدة رصاصات في الساقين والصدر، توفي على اثرها.
وذكر رئيس قسم الاستقبال في مستشفى الشفاء بغزة، بكر ابو صفية أن أبو عجوة وصل إلى مستشفى الشفاء و قد فارق الحياة.
واعلن مصدر في حركة حماس، ان د.ابو عجوة، احد كبار قادة المقاومة الاسلامية حماس، في غزة.
هذا ونعت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس، في بيان لها وصل وكالة "معا" نسخة منه، الدكتور ابو عجوة، وأكدت عزمها على الانتقام ممن اسمتهم بالعملاء القتلة، الذين يقومون بتشتيت الجهود لخدمة الاحتلال الاسرائيلي.
وتوعدت حركة حماس، اليوم بقطع اليد التي قتلت الاستاذ الجامعي، حسين ابو عجوة في مدينة غزة مساء امس الاربعاء، عبر إطلاق سيارة مسرعة النيران باتجاهه.
واتهمت الحركة في بيان وصل" معا" نسخة منه "عملاء الاحتلال" بالوقوف وراء الجريمة، قائلة:" إننا نؤكد أن يد الغدر والخيانة، والاغتيال التي امتدت إليه سوف تقطع عاجلا أم آجلا، وأن سيف العدالة الحق سيأخذ مجراه عما قريب في أولئك النفر من العملاء الذين ارتبطوا بأجندة المحتل الصهيوني، وقرنوا مصيرهم بمصيره، وآثروا العمل ضد أبناء شعبهم، وجعلوا من أنفسهم قاعدته المتقدمة، وأداته الرخيصة داخل ساحتنا الفلسطينية".
ونعت الحركة ابو عجوة، مبينة انه قائد بارز وأكاديمي معروف، وأحد رجالات الإصلاح المشهودين- إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، مؤكدة على أنها ستواصل السير على دربه، مهددة ان دمائه لن تذهب هدراً.