اتحاد شباب الاستقلال يناقش آلية عقد المؤتمرات في المحافظات والجامعات

رام الله- معا- عقدت اللجنة التحضيرية لإتحاد شباب الإستقلال، التي تمثل كافة المحافظات والجامعات وكليات التعليم العالي والطلبة الثانويين، أمس السبت، اجتماعا حضره الأمين العام للإتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، وأعضاء المكتب السياسي محمد العاروري، محمود بحيص، ورياض سيف، وذلك تأكيدا على دور الشباب في الحاضر والمستقبل، ودعمهم للوصول الى الهيئات القيادية للحزب ومراكز صنع القرار في المجتمع الفلسطيني.

وقد ناقشت اللجنة آلية عقد المؤتمرات في كافة المحافظات والجامعات وصولا للمؤتمر العام لإتحاد شباب الإستقلال.

وقد انتخبت اللجنة سكرتاريا من 11 عضوا برئاسة ربا هلال، لتولي المهام اليومية للإتحاد، ومتابعة عمل اللجان في المحافظات والجامعات وكليات التعليم العالي والأندية والمراكز الشبابية والمدارس الثانوية، ومتابعة تنفيذ الأنشطة والفعاليات الوطنية مع القوى والمنظمات الشبابية ضدالإستيطان وجدار الفصل، والعمل على تفعيل دور الإتحاد في الجامعات في تبني مطالب الطلبة وخاصة المطالبة بدعم الطلاب وتمكينهم من متابعة دراستهم الجامعية على قاعدة أن التعليم حق للجميع، ومتابعة تنفيذ برنامج تثقيفي لتنمية الوعي لدى الشباب في القضايا الوطنية والإقتصادية والإجتماعية وتفعيل دور المراكز الثقافية والرياضية والإجتماعية لخدمة الجمهور المحلي.

واكد المشاركون على ضرورة إنخراط كافة الشباب في هذه المؤسسات والفعاليات، وتنمية روح العمل التطوعي والمشاركة في الأعمال التطوعية مثل موسم الزيتون وغير ذلك.

وفي نهاية الإجتماع وضع صالح رأفت اللجنة في ضوء التطورات السياسية، مشددا على موقف ومطالبة الحزب بحق المعارضة بالتعبير عن رأيها، سواء كان ذلك في الإجتماعات أو الإعتصامات أو المظاهرات، مستنكرا الإعتداء الذي وقع على المؤتمر الذي تم عقده في قاعة البروتستانت.

وشدد رأفت على أن المعركة ليست فقط على الأرض ضد الإحتلال بل معركة سياسية دبلوماسية قانونية على الصعيد الدولي، مطالبا اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ الإلتزامات المترتبة عليها، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة بما يمكّن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بعاصمتها القدس، وعودة اللآجئين الفلسطينيين تنفيذا للقرار 194.