اسرائيل: 14 طفلا وقعوا ضحية لاعتداءات جسدية وجنسية من قبل والدهم
نشر بتاريخ: 06/09/2010 ( آخر تحديث: 06/09/2010 الساعة: 12:29 )
بيت لحم- معا- كشفت تحقيقات للشرطة الاسرائيلية عن حادثة جديدة من الاعتداءات الجنسية والجسدية داخل العائلة، أظهرت مدى بشاعة والد اسرائيلي معروف في الاوساط المتدينة في مدينة القدس، وقع ضحيته كافة ابنائه البالغ عددهم 14 طفلا، حيث اعتدى جنسيا على البعض منهم واقدم على اغتصاب احدى بناته وابنائه، في حين تعرض الباقي للضرب والاعتداء الجسدي.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" اليوم الاثنين فقد بدأت تتكشف تفاصيل هذه القضية قبل شهرين، حين تقدمت الزوجة بطلب الانفصال عن زوجها بسبب اقدامه على ضربها وكذلك ضرب ابنائها، حيث كان الزوج خارج اسرائيل في زيارة عمل، وحين عودته تم اعتقاله والتحقيق معه حيث اكد انه كان يقوم بتربية ابنائه، والضرب الذي قام به كان يهدف لتربيتهم ولم يكن بالطريقة التي ذكرتها زوجته امام الشرطة، وتم الافراج عنه بعد وضع قيود محددة من قبل الشرطة على حركته والتقائه مع عائلته.
وقد عادت الشرطة بعد ذلك بخمسة ايام واقدمت على اعتقاله بناء على بعض المعلومات التي تقدم بها ابناؤه للشرطة، والتي جاء فيها قيامه بعض الاعتداءات والتحرشات الجنسية، وكذلك الضرب والذي ادى في بعض الاحيان الى تكسير الاسنان وكذلك الحرمان من الاكل لبعض ابنائه، وفي هذا الموضوع ايضا تم الافراج عنه بعد وضع بعض القيود الاضافية عليه.
واشار الموقع إلى أن احدى بناته البالغة من العمر (20 عاما) تقدمت للشرطة الجمعة الماضي بشكوى رسمية ضد والدها، وذلك لاقدامه على اغتصابها والاعتداء عليها جنسيا لسنوات، الامر الذي دفع الشرطة لاعتقاله مجددا، حيث نفى التهم الموجهة له واتهم ابناءه بمحاولة ايذائه وانه هو الضحية لهذه الاتهامات غير الصحيحة.
وأضاف الموقع ان الامر لم يقتصر فقط على احدى بناته، فقد اكد احد ابنائه انه تعرض للاغتصاب ايضا من قبل والده، في حين تحقق الشرطة مع كافة ابنائه الـ 14 وذلك للشكوك الكبيرة انه اقدم على الاعتداء الجنسي على عدد من اطفاله وكذلك اقدم على الاغتصاب.