فلسطينية تتساءل عن سبب قتل أقربائها الأربعة في العراق كانوا ينوورن المغادرة إلى سوريا
نشر بتاريخ: 06/07/2006 ( آخر تحديث: 06/07/2006 الساعة: 15:23 )
غزة - معا - تساءلت المواطنة أم هيثم أبو فارس، من حي الكرامة شمالي مدينة غزة، عن سبب قتل أخيها صلاح ونجله مهند العيسى واثنين من أخواله من ذات العائلة في العاصمة العراقية بغداد قبيل أربعة أيام.
ونقلت المواطنة أم هيثم معاناة عشرات النساء الفلسطينيات اللواتي يقتل أقرباؤهن في العراق الشقيق دون معرفة الفاعل أو السبب الدافع لقتلهم في الدولة التي احتضنتهم لعشرات السنين، مضيفة أن أقرباءها الأربعة ما زالوا في ثلاجة الموتى حيث يخشى أقرباؤهم الباقين من الاقتراب منهم ونقل جثامينهم ودفنها في أقل اعتبار للقيم الإنسانية.
وعن قتل ابن أخيها مهند البالغ من العمر "25" عاماً، قالت أنه كان بالقرب من وزارة الداخلية العراقية يهم باستصدار جواز سفر له للدخول إلى الأراضي السورية، هرباً من العراق التي اشتد فيها الخناق على الفلسطينيين، فباغته مسلحون مجهولون وأطلقوا النيران باتجاهه وأردوه قتيلاً.
وعن مقتل شقيقها قالت أنه توجه برفقة شقيقي زوجته لاستلام جثة نجله من ثلاجة إحدى المستشفيات فباغتهم مسلحون مجهولون أيضاً وأطلقوا النيران باتجاههم وقتلوهم على الفور.
ولا تزال جثامين الفلسطينيين الأربع في ثلاجة الموت تنتظر من ينقلها إلى مثواها الأخير حيث يخشى أفراد عائلة العيسى التوجه إلى هناك ويقتلون كما قتل الآخرون.