المتحف الروسي في أريحا يجمع بين الحضارة والواقع العصري
نشر بتاريخ: 06/09/2010 ( آخر تحديث: 06/09/2010 الساعة: 12:32 )
اريحا- معا- يستعد مشروع المتحف الروسي في مدينة أريحا الذي يجمع بين الحضارة والواقع الحديث لاحتضان مقتنيات التاريخ الفلسطيني واستعادة ما أمكن من الآثار المسروقة، بين زوايا مشروع المتحف المميز بقبابه الثلاث.
هذا وينتشر اكثر من مائة عامل ومهندس قدموا من روسيا مؤخرا للمساهمة في انجاز واتمام المشروع بسرعة وبالتزامن مع انطلاق مشروع أريحا عشرة الاف عام.
وجاء المشروع ثمرة للتعاون والتواصل المستمر بين بلدية أريحا والسفارة الروسية، حيث أعرب رئيس بلدية أريحا المحامي حسن صالح عن أمله بان يساهم هذا المشروع بإعادة الآثار الفلسطينية المسروقة على مر السنين وهذا يحتاج إلى جهد سياسي أيضا، كما سيشكل هذا المتحف مرجعا تراثيا للشعب الفلسطيني ولكل الراغبين بالتعمق بالتاريخ.
وأضاف المحامي صالح أن المتحف الروسي يشكل نقلة نوعية في المدينة من حيث إضافة المشهد الجمالي الذي يجمع بين الحداثة والعراقة إلى جانب ارتفاع عدد السياح حيث من المتوقع أن يجذب المزيد من السياح الذين سيؤمون المدينة سنويا.
وحول العلاقات الفلسطينية الروسية وكيف يمكن أن يساهم مشروع المتحف الروسي بتوطيدها وتعزيزها قال رئيس البلدية إن التقارب سيكون اكثر بين الشعبين وسيعزز هذا المشروع العلاقة التاريخية التي يفاخر بها، وثمن عاليا الجهود المضنية التي يبذلها الجانب الروسي والشركة المنفذة لإنجاز المشروع بالتاريخ المحدد.
من جهته قال مدير المشروع المهندس نبوشيا والمتواجد دوما على ارض المشروع عادة ما نعمل بهذه الطريقة يهمنا سرعة الإنجاز والدقة في العمل سواء هنا أو في أي مكان آخر ومؤخرا استقدمنا قرابة المائة عامل ومهندس بالاضافة للفنيين من روسيا للعمل في المشروع ليتم تسليمه في العاشر من تشرين اول، وأضاف المهندس نبوشيا ان المتحف يقام على ارض مساحتها 11 دونما وتبلغ مساحة المبنى 1100 متر مربع وقد بدأ العمل به أواسط شباط الماضي.
اما ميلرادا انبلافتوش المختص بتركيب الأبواب والشبابيك فقدم منذ حوالي أسبوع قال: الجو هنا حار لكن الأجواء جميلة ونعمل معاً نحو انجاز المشروع.
ومن المتوقع ان يتم افتتاح مشروع المتحف الروسي في العاشر من تشرين اول القادم كجزء اساسي من انطلاق فعاليات مشروع اريحا عشرة الاف عام.