بعد استلام الرواتب- أسواق غزة تنتعش وتعج بالمتسوقين

غزة- تقرير معا- بدأت حركة الأسواق الغزيّة بالانتعاش، بعد تلقي موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية وموظفي الحكومة المقالة في غزة رواتبهم لشراء ما يلزمهم لعيد الفطر السعيد.

المحلات التجارية والبسطات على جنبات الطرقات في بعض المناطق تتكدس فيها البضائع بجميع أنواعها وأشكالها، سواء مصرية مهربة عبر الأنفاق أو المستوردة التي تجلب عبر المعابر التجارية وتبقى المحلات فاتحة أبوابها لساعات الفجر الأولى بانتظار الزبائن.

ليلا تعج غزة بالمتسوقين الذين يرغبون شراء ملابس العيد وللعام الدراسي الجديد في المناطق الحيوية المعروفة لدى المواطنين، والتي تشهد ازدحاما شديدا في تلك المناطق مثل حي الرمال وميدان فلسطين الشجاعية والشيخ رضوان.

"أبو خليل" أحد موظفي السلطة قال لـ "معا" إن الأسعار تختلف وتتفاوت بحسب جودتها، سواء أكانت بضائع مصرية أو مستوردة أجنبية، مؤكدا وجود بضائع كثيرة مكدسة في المحلات والأسواق.

أما "أم محمد" التي كانت تتجول في سوق حي الرمال فلفت نظرها الازدحام الذي رأت انه يعود لحصول الموظفين على رواتبهم، وأشارت إلى أن اعدادا لا بأس بها من المواطنين تتجه إلى المناطق التي توجد فيها بضائع رخيصة الثمن مثل البسطات المنتشرة على جوانب الطرقات بسبب دخلها البسيط.

وأكدت "أم محمد" أن "الأسعار غالية وليس بمقدور كل المواطنين شراء ما يلزمهم خاصة أصحاب الأسر كثيرة الابناء".

"عبد الهادي مسلم" احد الموظفين، قال انه بعد استلام الرواتب بدأت الأسواق بالانتعاش بعد ركود دام قرابة الشهر نتيجة الأوضاع الصعبة والالتزامات الكبيرة التي تقع على كاهل الموظف من عام دراسي ورمضان والعيد.

وأشار مسلم إلى أن هذه المناسبات تحتاج إلى مصروفات كبيرة، موضحا أن راتب الموظف بسيط ولا يكفيه لنصف الشهر.

"محمود السيد"، بائع بسطة في حي الرمال، قال "ان الحركة جيدة وفي ساعات الليل تصبح افضل، خاصة بعد تلقي الموظفين رواتبهم مما يؤدي الى انتعاش السوق".