مطالبة اتحاد نقابات المهن الصحية الفلسطينية بتطبيق جميع المطالب العادلة للنقابة

بيت لحم-معا-افاد سمير الهريمي امين سر نقابة الطب المخبري وعضو اتحاد النقابات المهنية الصحية في مقابلة مع وكالة معا مساء اليوم الاربعاء 6/7/2005 وحول سؤالنا له عن الاعتصامات التي تقوم بها اتحاد نقابات المهن الصحية الفلسطينية في الاونة الاخيرة والتي كان اخرها يوم امس الثلاثاء امام مجلس الوزراء الفلسطيني وعما يتوقعه كعضو اتحاد وامين سر، اشار الهريمي نحن في اتحاد نقابات المهن الصحية الفلسطينية والتي تضم في عضويتها جميع العاملين في القطاع الصحي من ممرضين ومختبرات وفنيي اشعة ومساعدي صيادله ، قمنا بخطوات احتجاجية الهدف منها عرقلة العمل ، للضغط على المسؤولين في وزارة الصحة والمالية لتحقيق جميع مطالبنا العادلة وانصافنا لاننا فئة منسية من قبل حكومتنا كما قال ، وكل ذلك لاننا كنا نعمل بصورة جدية ، لكن وللأسف لم يكن هناك اي استجابه مما اضطررنا للقيام بهذه الخطوة .
ويضيف الهريمي لقد قمنا باعتصام امام مجلس الوزراء الفلسطيني وامام المجلس التشريعي يوم الثلاثاء 5/7/2005، حيث صرّح معالي رئيس الوزراء ابوالعلاء ، بان هناك اجتماع يوم الخميس بتاريخ 7//20057 ، مع نقباء اتحاد المهن الصحية الفلسطيني وقد وعد ابو علاء خيرا.
وبضيف الهريمي نحن نأمل ان يتم انصافنا وتحقيق جميع مطالبنا بنظرة عادلة حتى نستطيع ان نعيش حياة كريمة نحن وعائلاتنا ، اما في حالة عدم استجابة الوزارة فنحن مضطرون آسفين الى مواصلة اضرابنا وتصعيد الموقف ، مع اخذنا بعين الاعتبار بأن مهنتنا انسانية ونحاول قدر الامكان عدم المساس بحياة المواطنين ومراعاة الحالات الطارئة لان الانسان عندنا اغلى ما نملك .
وفي لقاء اخر لوكالة معا مع سالم عبيات نقيب مساعدي الصيادلة /فرع بيت لحم اشار ان هذا الاضراب لهو تعبير عن رأي ووضع القطاع الصحي في قطاع الحكومة وما آل اليه من أوضاع مأساوية لا تحتمل ولا تطاق فما كان من ممثلين هذا القطاع الا ان يخطو هذه الخطوة وان شاء الله ستكون الخطوة بالاتجاه الصحيح والمثمر ، بالنسبة لتصريحات مسؤول الحكومة من وزارة الصحة وحتى رئاسة المجلس التشريعي ومجلس الوزراء بالنسبة لهذا الاضراب والحلول التي يطرحوها لا نعلق عليها آمالاً كثيرة وان شاء الله ستستمر فعاليتنا حتى نحصل على كامل حقوقنا .