جرغون يطالب بوقف الخصم الشهري عن الموظفين وخصوصاً الأسرى

غزة- معا- عبر زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن استهجانه لقيام الحكومة الفلسطينية في رام الله والحكومة المقالة بغزة بخصم 170 شيكلاً لتسديد فاتورة الكهرباء عن جميع الموظفين الحكوميين والمتقاعدين، ومن يتلقوا المساعدات الشهرية الثابتة بما فيهم الأسرى والمعتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد جرغون على أن "حكومتي الضفة وغزة متفقتان على المواطن والموظف البسيط الذي يعاني أوضاعاً صعبة جراء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة والانقسام وما نتج عنه من غلاء فاحش بالأسعار".

وأشار إلى أن الآلاف من الموظفين ملتزمون بدفع فاتورة الكهرباء وتعرضوا لخصم 170 شيكلا من رواتبهم، فأصبح الموظف يدفع فاتورته مرتين.

واعتبر جرغون الخصم الذي قامت به حكومتا الضفة وغزة من رواتب موظفيها، غير شرعي وغير مبرر، مضيفاً: "بالرغم من المناكفات والتجاذبات الضارة بين الحكومتين، وخاصة في الشؤون الحياتية والخدماتية بدءاً من قطع الرواتب، وفرض الضرائب، وسحب ومنع جوازات السفر والسفر لمواطني غزة وصولاً إلى قطع التيار الكهربائي، ناهيك عن الصراع على المصالح والمناصب إلا أنهم اتفقوا على إرهاق الموظف والتضييق عليه من خلال خصم 170 شيكلاً من مرتباتهم".

ودعا إلى وقف الخصم الشهري العشوائي عن جميع الموظفين بلا استثناء سواء الذين يتقاضوا مرتباتهم من حكومتي الضفة وغزة، مطالباً بضرورة العمل على دعم صمود أبناء قطاع غزة المحاصر والذي يعيش أسوأ ظروفه، داعياً إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وتوحيد جميع الأجهزة والمؤسسات والوزارات في غزة والضفة الغربية.

كما جدد دعوته إلى ضرورة وقف الخصم الشهري عن فاتورة الكهرباء فوراً عن الأسرى والمعتقلين في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على دعم صمودهم بدلاً من زيادة الضغط عليهم، حيث أنهم لم يتقاضوا سوى 1000 شيكل لا تكفيهم حتى يشملهم خصم الكهرباء.

وفي ختام حديثه تقدم جرغون باسمه وباسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالتهنئة الحارة من جماهير الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، داعيا الجميع إلى الألفة والمحبة بهذا العيد وزيارة ذوي الشهداء والأسرى، كما دعا التجار إلى عدم الجشع والاستغلال برفع وزيادة الأسعار، وطالبهم بالوقوف إلى جانب المواطنين ودعم صمودهم.