البطلة مرح زحالقة بطلة سباقات السرعة أصبحت تُقارع الرجال تتطلع للمزيد
نشر بتاريخ: 07/09/2010 ( آخر تحديث: 07/09/2010 الساعة: 12:25 )
طولكرم – معا – منتصر العناني - كُتب لها أن تكون من عائلة زحالقة ليكتب لها النجاح الكبير كونها عائلة من جنين القسام حملت على عاتقها أباً ووأماً وأُختاً أن يقفوا بجانبها ويشجعوها في رغبة وهواية عشقتها المتسابقة والبطلة مرح زحالقة , بطلة سباقات السرعة والتي شهدت عجلات سيارتها وصوت زحلقتها المحتك بالأرض أثناء السباقات لتؤكد انها بطلة جاءت لتُثبت ذاتها بقوة وخارجة عن النص كونها بطلة ونجمة غير عادية .
وواكبت مسيرتها منذ اللحظة الأولى ولأول مرة لها عندما شاركت في جنين وبدات خطواتها لتحكي قصة رحلة مرح نحو خطوات ثابتة لتؤكد أنها حققت ما كانت ترنو له خلال السنوات الماضية لتقول بأنني اليوم أفتخر وأعتز بأنني بدأت أحصد ثمار حُلمي الكبير بالتتويج على المنصات بكل فرح , وقالت فرح اليوم أشعر كم أنا سعيد بإنجازاتي وبدعم كل الذين وقفوا معي للوصول إلى هذا .
إن طموحي لن يتوقف عند هذا الحد وإنما املي يجب ان يكبر واكبر معه نحو الخارجية والتمثيل , وأنا هنا أشكر بدوري رئيس الأتحاد الفلسطيني للسيارات والدرجات النارية خالد قدورة وأعضاء الأتحاد ومؤازريه على إهتمامهم وإخراج هذه الرياضة العالمية وتثبيتها في فلسطين , وأضافت مرح زحالقة بطلة التتويج الستاتي في كل مرة أنني أسعى في الفترة القادمة أن أُقارع الرجال وأن أجد لي موقعاً أفضل وهذا يؤكد أنني قادرة على تحقيقه كما حققته في خطواتي الأولى , ولن أقف بطلة مكتوفة على الستات فأنا أحلم أكثر من ذلك وفي كل مرة اشعر بسرعة البرق ما أتقدم به من خطوات جريئة من خلال إلتزامي ومواظبتي الدائمة على التدريبات .
مرح زحالقة نجمة قادمة بقوة إلى المستقبل تفتح في كل مرة صفحة جديدة من العطاء الذي لا حدود له عندها وترسم لوحة من الأنجازات والأنتصارات التي لا حدود لها , البطلة مرح زحالقة والتي حيت زميلتها ورفيقاتها في السباقات من الفتيات اللواتي اقبلن على هذه اللعبة وعلى مثابرتهن ومنافستهن لتحقيق ارقام جديدة وأشارت مرح زحالقة أن اول مشاركة في سباقات السرعة مثلتها من الفتيات أنا وزميلتي منى عناب وبعدها تشجعت الفتيات في المراحل اللاحقة ليرتفع العدد والأقبال على المشاركة وهذا زاد من تشجيعي وجعلني اقبل المنافسة بقوة.
وأختتمت البطلة النجمة مرح زحالقة والتي تتقن فن السباق ببراعة وإمتياز أن تمثل فلسطين كفتاة أولى في البطولات والأستحاقات الخارجية لتكون سفيرة لها كأول متسابقة ولن تتوانى في ذلك وتسعى لتحقيقه وهذا هو حلمها الذي تتطلع إليه لترفع العلم الفلسطيني عالياً في كل مكان , وقالت رغم أنني أعلم كل العلم أنها رياضة خطرة إلا أنني مصرة على تحقيق ذلك والمواصلة في مشواري تحت عنوان لا توقف ونعم للإنتصار ,ووشكرت بدورها البطلة مرح زحالقة الأعلام الفلسطيني والذي اعطى مساحة لهذه الرياضة في صفحاته ودعمها , مؤكدةً أن من لديه الأرادة يستطيع أن يقول كلمته ويفرض ذاته ويحقق حلمه وقالت إن من يتسلح بهذه الأرادة لا بد وأن يرى شمس الفوز لا محالة .