مجموعة الاتصالات تقدم منحا تعليمية لـ (201) طالبا وطالبة لمدة عام
نشر بتاريخ: 07/09/2010 ( آخر تحديث: 07/09/2010 الساعة: 16:54 )
رام الله - معا- سلمت مجموعة الاتصالات الفلسطينية 201 طالبة وطالب من المتفوقين والمحتاجين ملتحقين حديثا بالجامعات الفلسطينية منحا تعليمية لمدة عام أكاديمي واحد.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته أمس مجموعة الاتصالات الفلسطينية ووزارة التربية والتعليم العالي، في خيمة فندق الانكرز سويتس برام الله، لتسليم الطلبة المنح المقررة لفصلين دراسيين، وقام فيه كل من الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات عمار العكر، و مدير عام المنح والبعثات في وزارة التربية والتعليم العالي أنور زكريا، والمدير العام لمؤسسة المجموعة للتنمية المجتمعية سماح أبو عون حمد بتسليم الطلبة الحاصلين على المنح بشهادات منح مالية بقيمة المنح، وقام الطلبة بتوقيع الاتفاقيات الملزمة بشروط المنحة.
وشملت المنح 71 منحة لتخصص هندسة الاتصالات، و70 منحة لتخصص الاقتصاد وإدارة الأعمال، و30 منحة لتخصص الطب، و30 منحة لتخصص علوم تكنولوجيا المعلومات. وقامت لجنة مستقلة بفرز وتقييم طلبات الطلبة المتقدمين للمنح واختيارهم وفق آلية ومعايير محددة تتمثل في أن يكون المتقدم قد اجتاز امتحان الثانوية العامة للعام المنصرم 2009/2010 بنجاح، أن يكون مقبولا في إحدى الجامعات الفلسطينية المعترف بها، أن يكون مقيما في فلسطين بصرف النظر عن جواز السفر أو الوثيقة التي يحملها، وأن يبرز الطالب ما يفيد بعدم مقدرته المالية على تحمل تكاليف الدراسة الجامعية.
وثمن مدير عام المنح والبعثات في وزارة التربية والتعليم العالي انور زكريا، دور مجموعة الاتصالات واهتمامها بدعم التعليم الجامعي في فلسطين، وحرصها على رعاية الطلبة من ذوي الدخل المحدود لتمكنهم من استكمال تعليمهم العالي عبر برامج المنح التي توفرها مؤسسة المجموعة للتنمية، وشدد على ضرورة أن تضطلع المؤسسات والشركات الوطينة بدورها في دعم قطاع التعليم العالي وإتاحة الفرص للطلبة المستورين والحاصلين على معدلات عالية في الثانوية العامة لينهلوا من العلم، وذلك عبر شراكة حقيقية مع وزارة التربية والتعليم بما يمكنها من تحقيق أهدافها الرامية إلى النهوض بقطاع التعليم في فلسطين.
بدوره أكد عمار العكر أن هذه المنح هي خطوة أولى على درب برامج المنح التي ستقدمها المجموعة سنويا، لافتا أن المجموعة وعبر مؤسستها التنموية تضع قطاع التعليم والطلبة على رأس أولوياتها، كونها تؤمن بأن الارتقاء بالعملية التعليمية ككل هي مسؤولية كافة المؤسسات العامة والخاصة، وأن ذلك لن يتم دون تكثيف وتسخير الجهود نحو تحقيق هذه الغاية، مضيفا أن المجموعة تعمد إلى مواصلة جهودها ودعمها عبر مؤسستها بغية الوصول بقطاع التعليم الفلسطيني إلى مصاف الدول المتقدمة في العلم والمعرفة والتكنولوجيا.
وأوضح العكر أن هدف المجموعة منذ تأسيسها النهوض بقطاع الاتصالات والتكنولوجيا في فلسطين، وهي تعي أن تحقيق هذا الهدف يتطلب دعم مسيرة التعليم والمعرفة لا سيما المساعدة في توفير فرص التعليم الجامعي المتكافئة لكافة طلبة الثانوية العامة، ليتمكنوا بدورهم من أن ينهلوا من المعرفة الرقمية الحديثة التي باتت أساسا في دول العالم المتقدمة.
وأكد العكر أن المجموعة تتعهد بمواصلة توفير برامج المنح للتعليم الجامعي سنوياً بحيث تضمن إتاحة الفرص لكافة طلبة الثانوية العامة من ذوي الدخل المحدود لاستكمال تعليمهم الجامعي.
أما سماح أبو عون حمد فقالت أن مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية شملت دعم قطاع التعليم والتعليم العالي ضمن برامجها التنموية الرئيسية وذلك لتضطلع المجموعة بدورها تجاه هذا القطاع وبما يتوافق واهتمامها بتنمية الشباب الفلسطيني. وأكدت أن المؤسسة ستواصل تنفيذ المزيد من البرامج المستقبلية المشتركة مع وزارة التربية والتعليم نحو تطوير ودعم قطاع التعليم واحتضان وصقل مهارات وكفاءات الشباب الفلسطيني.
وأكدت أبو عون حمد أن مؤسسة المجموعة ستواصل تقديم المنح للطلبة الفائزين بها طالما التزموا بشروطها وأثبتوا تفوقهم الجامعي وطالما كانت الظروف الاقتصادية معيقاً لاستكمال تعليمهم الجامعي وذلك لمدة عام واحد (فصلين دراسيين) على أن تعمل المؤسسة بمساعدة الطلبة في عامهم الثاني على التقدم لبرنامج القروض الذي تدعمه المؤسسة بحيث يحصل الطالب على قرض ميسر جداً يتم سداده وجدولته بشكل نهائي بعد عام من التخرج بعد أن يكون الطالب قد انخرط في الحياه العملية ويكون بالتالي قد فتح المجال أمام طلاب آخرين من خلال برنامج القروض المدور. وأوضحت أن تقييم طلبات المتقدمين للمنح تم وفق مبدأين رئيسيْن هما معدل الطالب والوضع الاجتماعي، مشيرة إلى أن التنافس بين المتقدمين تم على أساس التخصصات وليس على مستوى الجامعات. ولفتت إلى أن هذه المنحة وجِهت لطلبة الثانوية العامة الناجحين هذا العام وتم استثناء الطلبة الناجحين في السنوات السابقة.