ندين كليب قائدة إستثنائية ومقاتلة وطنية وحامية شباك نظيفة

طولكرم - معا - منتصر العناني - الحارسة الأمينة والقائدة الأستثنائية ندين كليب حارسة المنتخب الوطني النسوي والمنتخب المدرسي الوطني قرعت طبول أحقيتها كحارسة من الطراز السوبر والتي جعلتها محط أنظار كل من شاهدها وتابعها وهي تنقض كالأسد على الكرة في كل اللقاءات، ومن تابع لقاءاتها يجد فيها رؤية لحارسة لها مقومات الأبداع والتألق الذي لا حدود له، ومن شاهدها وهي تقفز لصد الكرة هنا أو هناك والأنقضاض عليها قال بأنها ليست فتاة وأنها تُمارس موعبتها هذه كمقارعة للحراس الرجال في الملاعب.

وكان لمع نجم الحارسة المبدعة ندين كليب في البطولة المدرسية في عمان والتي نظمها الأتحاد الرياضي المدرسي لمنتخبات الدول المدرسية بكرة القدم الأولى للفتيات، وكانت فلسطين اول مشاركة وتجربة لها، وهنا ملكت ندين كليب صورة تألقها أمام السوريين والأردنيين واللبنانيين في لقاءات تحديد المصير والتي لولاها لكانت النتائج قاسية جداً والصورة واضحة عندما تعادلنا امام سوريا وقاومنا مع بطل الدورة والبطولة المنتخب الأردني الذي هز شباك سوريا 16 /1 في حين هزم منتخبنا الفلسطيني 3/1 وكان فضل الأنتصار حينها للبراعة التي قدمتها الحارسة الملكة ندين كليب عندما قدمت دفاعاً مستميتاً بروح الأنتماء في إبقاء شباكها نظيفة اقل ما يمكن أمام الكبار.

وتعتبر شباك ندين كليب في تلك الدورة هي أقل الشباك طعناً بالأهداف في حين الأخرون تجاوزت طعون شباكها بالأهداف لأكثر من 30 هدفاً، ما يميز الحارسة ندين كليب أن ها تلتقط كل ما يمنح لها من تدريبات وتعليمات كحارسة مرمى وتمارسه بإمتياز ودقة وهذا ما ساهم في نجاحها ولموع نجمها ، عدا عن ذلك أقتحمت الحارسة ندين كليب عالم الحراسة عن موهبة ورغبة جامحة لتحقق ذاتها وهذا ما وجدته ووجدت نفسها قادرة على ذلك من خلال تقديمها عروض فوق العادة في الدوري النسوي الأول الذي اطلقه الأتحاد الفلسطيني لكرة القدم في فلسطين، جعلها تظهر وتقدم كحارسة معالم لوحة مميزة ابهرت بآداءها الفرق المشاركة بدفاعها والتقاطها التسديدات القوية، لتكون الحارسة الأفضل على الأطلاق.

وكانت ندين كليب قد تحثت عن أنها هي وشقيقتها التي تلعب كرة القدم النسائية قد حققت دفعة قوية لتجد من يُشاركها هذا الفوز وهذا التقدم بالأضافة إلى زميلاتها.

وأكدت ندين كليب أنا اليوم أسعى لأن أُحقق طموحي وأخرج من بوتقة إعتلاء منصات التتويج على مستوى محلي ولكن احلم أن أمثل فلسطين كمقاتلة من الدرجة الأولى كحارسة لدي الكثير لإقدمه لوطني الحبيب وأن أكون سفيرة فلسطينية لشباكها مع الوطني لأكمل مشواري الذي حلمت ولن أتوانى في الأنتحار في المستطيل الأخضر دفاعاً عن ألوان علمي لتكون فلسطين مركزها منصات التتويج بشراكة جماعية.

ندين كليب حارسة قادرة على مضاعفة إمتيازها وتألقها وعازمة على خلق أبداعة جديدة في حياتها الرياضية , لتكون على موعد النصر وحماية عرينها ببسالة حتى تكون على قدر ما تحدثت فيه، والمشاركة في النهوض بالرياضة النسوية وكرة القدم خاصةً لتحقق ذاتها الذي لا ينضب مشيرةً ان الأعلام وجد ضالته في رفدنا لأعطائنا من خلال دوره فسحة الممارسة لأجل تحقيق ذاتنا وإستكمال الصورة التي نبحث عنها في سفيرتنا كرة القدم .