ثوان قليلة فصلت بين الحياة والشهادة لزكريا الزبيدي..بادر بفتح النار على المستعربين الذين اقتحموا بيت العزاء في جنين

جنين- معا- لحظات قليلة فصلت بين الموت والحياة .. فبينما كان زكريا الزبيدي يقوم بواجب العزاء لاحد شهداء الكتائب في مخيم جنين اكتشف وجود وجوه غريبة غير مالوفة لديه تدخل بشكل مريب بيت العزاء فبادر باطلاق النار دون تردد من بندقيته ما اربك المستعربين ومكنه من الانسحاب من المكان ناجيا بحياته.هذا ما قاله لوكالة معا قائد كتائب الاقصى في الضفة الغربية ابو عدي .

وفيما اعلن جيش الاحتلال ان احد الجرحى قد استشهد متأثرا برصاص المستعربين ، كان مصدر من كتائب شهداء الاقصى في المخيم اكد لمعا نجاة الزبيدي والسعدي من محاولة اغتيال قائلا" انهما نجيا من المحاولة ويتمعان بصحة جيدة وفي مكان امن".

واوضح مراسلنا ان شهيد جنين هو احمد عيد مغمغية 16 عاما حيث قامت اسرائيل بتسليم جثمانه للهلال الاحمر الفلسطيني في منطقة الجلمة.

وكانت انباء سرت في جنين اثر عملية الاجتياح افادت بتعرض زكريا والسعدي لعملية اغتيال في جنين.

وكانت نحو 30 الية عسكرية معززة بالطائرات المروحية اقتحمت مدينة جنين في حين تسللت قوات خاصة الى بيت العزاء بالشهيد فداء قنديل والذي استشهد قبل يومين في المدينة واطلقت النار على مجموعة من المقاومين كانوا يقفون على احد مداخل المخيم ما ادى الى اصابة 8 منهم نقلوا الى مشفى جنين الحكومي .

شهود العيان افادوا ان قوة خاصة اطلقت النار على مجموعة من المقاومين كانوا يقفون على مدخل المخيم ومن بينهم زكريا الزبيدى احد قادة كتائب الاقصى، ومحمود السعدي احد قادة الجهاد الاسلامي ما ادى الى اصابة 8 منهم دون معرفة مصير الزبيدي والسعدي.

وافاد مراسلنا ان قوات الاحتلال تحاصر مستشفى جنين الحكومي حيث يتواجد في المستشفى عددا من المقاومين الذين أصيبوا برصاص ذات القوات حيث أحكمت حصارها على المستشفى ومنعت المواطنين من الدخول آو الخروج منه كما داهم جنود الاحتلال عدة مباني مجاورة للمستشفى كما أعتلى قناصون من جنود الاحتلال أسطح المباني القريبة من المستشفى.

كما فرضت قوات الاحتلال حظر التجوال على مخيم جنين وعلى المنطقة الواقعة شمال غرب المدينة- وأحكمت السيطرة على المستشفى.

وكانت قوات الاحتلال وجهت اتهاما الى زكريا الزبيدي بالوقوف خلف العملية الاستشهادية التي قالت قوات الاحتلال انها منعت تنفيذها في اللحظة الاخيرة بعد اعتقال منفذيها امس في سلفيت.