الناطق باسم فتح يحمل الاحتلال الاسرائيلي تبعات المجازر البشعة التي ينفذها في غزة
نشر بتاريخ: 07/07/2006 ( آخر تحديث: 07/07/2006 الساعة: 02:06 )
بيت لحم- معا- حمل الناطق باسم حركة فتح في الضفة الغربية الحكومة الاسرائيلية، تبعات المجازر الدموية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزه والضفة الغربية، معتبرا أن ذلك هو ابشع أشكال ارهاب الدولة المنظم، وأحد أشكال التطهير العرقي، في اشارة الى استشهاد اكثر من عشرين فلسطينيا في يوم واحد.
وقال الزعارير، في تصريح صحافي، إن اسرائيل تمارس حربا شامله بكل أنواع الأسلحة ضد الشعب الفلسطيني، لكسر ارادته وفرض استسلامه، في ظل صمت دولي مهين، لكل القيم الانسانية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم ولن يتراجع عن أهدافه.
وأوضح المتحدث باسم فتح، أن اسرائيل تتحمل تبعات هذا التصعيد الهستيري والمجنون، الذي يقود المنطقة برمتها الى المجهول، قائلا، إن العدوان لن يقابل بالصمت الفلسطيني، في ظل عمليات القصف الكثيف والهجوم البري والبحري والجوي، بشتى أنواع الأسلحة، بالقنابل والقذائف والصواريخ، والسلحة المحرمة دوليا.
واعتبر الزعارير، أن اسرائيل تعيد تجسيد الاحتلال المادي للقطاع، بذريعة واهية، تعبيرا عن عقليتها القائم على الاستعمار والتوسع، مؤكدا أن العدوان الاسرائيلي يدفع لتعزيز الوحدة والصمود والتكافل، على قاعدة وحد المصير، مناشدا المجتمع الدولي بوقف الجموح الاسرائيلي وعدوانها، ومطالبا العالمين العربي والاسلامي بمد يد العون في كل المستويات للشعب الفلسطيني.
يذكر أن اسرائيل تقوم بعملية اعادة احتلال لقطاع غزه، قمت خلالها بقتل عشرات الفلسطينين، باستخدام مئات الدبابات وعشرات الطائرات والزوارق الحربية، وتفرض حصار شاملا على غزه، تحبس من خلاله أكثر من مليون وأربعماية ألف فلسطيني في غزه، في ظل استهداف البنية التحتية، ووقف تزويد القطاع بالكهرباء والبترول والغذاء والمواد الطبية، دون رادع دولي أو أخلاقي.