السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز الميزان يستنكر مواصلة قوات الاحتلال تصعيد عدوانها على السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية

نشر بتاريخ: 07/07/2006 ( آخر تحديث: 07/07/2006 الساعة: 08:55 )
غزة - معا- أستنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان مواصلة قوات الاحتلال تصعيد عدوانها على السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة مؤكدا أن تلك القوات ارتكبت جرائم حرب فاضحة، باستهدافها للمدنيين وممتلكاتهم، مستخدمة القوة المميتة، دون ضرورة أو تناسب.

وجدد المركز في بيان له مطالبته المجتمع الدولي، لاسيما الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف- التي توجب عليها الاتفاقية احترامها وضمان احترامها في جميع الأحوال- بالتحرك العاجل والفاعل لوقف الجرائم الإسرائيلية، وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين، في ظل استمرار وتصاعد جرائم الحرب المرتكبة بحقهم.

وراى المركز أن تحرك المجتمع الدولي يشكل واجباً قانونياً وأخلاقياً وضرورة ملحة في الوقت الراهن، خاصةً في ظل توسيع قوات الاحتلال لدائرة عدوانها، مستغلةً صمت المجتمع الدولي.

وأكد مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيانه "أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كثفت من هجماتها البحرية والبرية والجوية، مستهدفة مناطق سكنية آهلة بالسكان، فيما قصفت موقعاً للشرطة البحرية الفلسطينية، وواصلت توغلها في أراضي قطاع غزة، حيث سيطرت على منطقة العطاطرة جنوب غرب بلدة بيت لاهيا، وواصلت تقدمها باتجاه منطقة التوام في بلدة جباليا، تحت غطاء من إطلاق الرصاص من الطائرات، الذي يطال مناطق سكنية ويستهدف المدنيين وممتلكاتهم دون تمييز، ووسط استمرار للقصف المدفعي المكثف.وحسب تحقيقات المركز الميزان الميدانية فقد قصفت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية، خلال الساعات الماضية أهداف مختلفة إضافة إلى قصف مواطنين عزل وآمنين ومحلاً تجارياً، تعود ملكيته لمصباح محمد السلطان، يقع بالقرب من مفترق العامودي، ما أسفر عن تدمير المحل بشكل كلي، وألحق أضراراً جزئية في منزل سكني، تعود ملكيته لمحمود عبد الله السلطان.

وأضاف المركز إن قوات الاحتلال واصلت فتح نيران رشاشاتها بشكل عشوائي، ما أدى إلى استشهاد محمد أحمد العطار، البالغ من العمر (20) عاماً، جراء إصابته بعيار ناري في الصدر، بينما كان يقف أمام منزله في حي العطاطرة، حيث كشف المركز أن العطار بقى ينزف لمدة نصف ساعة، حيث أعاق القصف الإسرائيلي المتواصل وصول طواقم الإسعاف إليه.

وفيما تواصل الطائرات الحربية تحليقها المكثف في أجواء قطاع غزة، إضافة الى تشديد الحصار المفروض على قطاع غزة حيث واصلت قوات الاحتلال إغلاق المعابر كافة، بحيث تمنع إمدادات الغذاء والدواء والوقود من الوصول إلى قطاع غزة، في الوقت نفسه واصلت منع حوالي (4000) فلسطينياً من العودة إلى قطاع غزة، جراء استمرارها في إغلاق معبر رفح البري من بينهم عشرات المرضى، الذين تقطعت بهم السبل ونفذت نقودهم، ويعانون ظروفاً بالغة القسوة، بعد أن أمضوا نحو (11) يوماً.