بعد الافطار .... يكتبها: عمر الجعفري
نشر بتاريخ: 09/09/2010 ( آخر تحديث: 10/09/2010 الساعة: 08:58 )
في اليوم الثلاثين من رمضان نقول:
نمت في الليلة الاخيرة من شهر رمضان مبكرا خاصة بعد ان أعلن العلماء على شاشات التلفزة ان اليوم الخميس هو المتمم لشهر رمضان، بالرغم من ان بعض الدول كانت قد اعلنت منذ ساعات الظهيرة أن اليوم هو أول ايام عيد الفطر السعيد، نمت مغيوظا من عدم اتفاقنا على موعد العيد وقلت في نفسي: كيف سنتفق سياسيا ؟؟؟
وضعت رأسي على "المخدة" واستغرقت في نومي وعند الساعة الثانية صباحا فوجئت بجميع افراد العائلة يقتحمون غرفتي ويقرأون القران فوق رأسي وام العيال ترش الماء على وجهي وكأني كنت مغميا علي !!!
استيقظت من نومي واذا بي كنت احلم بصوت عال، مما اخاف الابناء على صحتي باعتباري الوحيد المعيل للعائلة المكونة من ام العيال واثنان من الطلبة الجامعيين وشاب ثالث يشق طريقة تتلاطمه الامواج كبعض الاتحادات الفلسطينية التي تسير على غير هدى.
شربت كوبا من الماء "فلم يحن موعد اذان الامساك بعد"
سألوني ... مالك ... وبعد ان اكلت حبة قطايف "حتى يحلو الحديث" بدأت اروي لافراد العائلة ما كنت أحلم ...
وبعد الصلاة على الحبيب المصطفى محمد وزادوها كمان ... قلت: حلمت ان غزة رجعت الى سابق عهدها وان وثيقة الوفاق الرياضية وقعت بين حركة فتح ,وحركة حماس في غزة وان الانقسام الرياضي قد ولى الى غير رجعة وان الشباب في غزة خرجوا من منازلهم مهللين مكبرين بالانجاز وهم يقولون "عمر الدم ما بصير ميه".
كما حلمت ان منتخبنا الوطني حقق نتيجة طيبة في بطولة غرب اسيا فقد وصل الى الدور النهائي والكثيرون فوجئوا بأداء المنتخب، و ان موفدنا الاعلامي من هناك أعطانا رسالة صوتية بدأ يبكي امام هذا الانجاز، ولم تفلح محاولات الاردن ولا العراق ولا غيرها من الدول في النيل من منتخبنا خاصة ان المنتخب الاردني كان يتدرب مرتين في الاسبوع لخلق حالة من الانسجام بين اعضائه وبالرغم من دوري المناصير التي تخوضه الفرق الاردنية.
واكملت حديثي قائلا: حلمت ان خضر ذياب رئيس اتحاد كرة السلة عاد من تركيا وان منتخب الانسات الفلسطيني الذي سيلعب مع فريق استوديانتس الاسباني قد فاز عليه ، وان اعضاء اتحاد كرة السلة قد شكلوا البعثة التي سترافق الفريق بكل يسر وسهولة، فقد خرجوا من الاجتماع متحابين وسيرافق البعثة صحفي معروف لتغطية اخبار البعثة الفلسطينية وليس كما يشاع عن شخص ليس لديه اية صلة بالاعلام الرياضي .
وواصلت روايتي لاهل بيتي قائلا حلمت ايضا: ان وزارة الشباب والرياضة رفضت تحويل ملعب بيت ساحور الى ملعب تدريبي وكذلك رفض اتحاد كرة القدم ذلك اسوة برفض اتحاد كرة القدم اللبناني تحويل ملعب بيروت الى موقف للسيارات، واستعدت الوزارة لتعشيب ملعب بيت ساحور، بل اكثر من هذا ان الوزارة قرأت ما كتبناه في زاويتنا اليومية بعد الافطار ....، وقررت توزيع مشاريع تعشيب الملاعب واقامة المنشأت بشكل عادل على محافظات الوطن.
وحلمت ايضا ان انتخابات رابطة الصحفيين الرياضيين الفلسطينيين جرت، وان الانتخابات سارت بنزاهة ولم يتدخل فيها احد لانها في النهاية انتخابات رياضية ولا نريد ان تتحول الى انتخابات سياسية.
وحلمت أيضا اننا استنسخنا 20 شخصا من شخصية جبريل الرجوب ووضعناهم رؤساء على الاتحادات الفلسطينية فإحتج عبد العليم الجعبري وداوود متولي بإعتبار جبريل لم يكن مصارعا في يوم من الايام كما قال الجعبري، اما ابو صبحي فقال: لم يكن سيادة اللواء مبارزا وهو لا يعرف سلاح الابيه في المبارزة.
خاف الاولاد وام العيال علي من احلامي ... فقلت لهم: يا جماعة الخير ... ... من حقي ان أحلم .....!!!!!