الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد "وطن واحد" يحي العيد في اربعة عواصم عربية

نشر بتاريخ: 11/09/2010 ( آخر تحديث: 11/09/2010 الساعة: 12:03 )
بيت لحم - معا - غادر صباح اليوم الاول لعيد الفطر السعيد مجموعة التبادل الثقافي الفلسطيني اللبناني "وطن واحد" ليحيوا عيدهم ولاول مرة في التاريخ الفلسطيني في اربعة عواصم عربية " فلسطين الاردن سوريا ولبنان "، وذلك لمشاركة طلائع فلسطين اخوانهم في الشتات فرحة العيد بحيث ان هذه الرحلة هي الاولى من نوعها في تاريخ فلسطيني لبنان، والوفد المشارك والبالغ عددهم أربعون مشارك هم طلائع الفلسطينية للتمكين والتنمية المجتمعية " سواعد "، وجمعية أمان الخيرية الموزعين على محافظات الوطن التالية " الخليل، وبيت لحم، ورام الله، واريحا ".

واكدت ماهرة الجمل رئيس مجلس ادارة سواعد ان هذه المشاركة الاولى من نوعها وتهدف الى تعزيز أواصر التآخي والتآلف وتوثيق عرى المحبة وغرس قيم الولاء والانتماء للوطن في نفوس الطلائع من مختلف المحافظات و ما بين هذا الجيل في الداخل والخارج من خلال حادثة واقعية حقيقية تثبت ذكرياتها في خيال وعقل وفكر المشاركين وتعمل على تعزيز وتعميق الولاء الوطني والهوية الوطنية في أوساط الطلائع وإعدادهم لأداء رسالتهم السامية في المجتمع من خلال نقل رسالة اطفال فلسطين في الشتات الى ارضهم ووطنهم وقضيتهم واهلهم بعدما عرفوا واقعهم ومعاناتهم وشوقهم للارض في اراضي الشتات والغربة، لافتتاً إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار الاهتمام بشريحة الطلائع التي تمثل غالبية التركيبة السكانية لفلسطين ككل وأكدت على أهمية دور الطلائع في التنمية باعتبارهم الطاقة المتفجرة والأيادي المثمرة لبناء الوطن في مختلف المجالات.

واشارت الى ان الاجمل في هذه المشاركة أنها صادفت ايام عيد الفطر السعيد الذي يحل على كافة افراد الشعوب العربية الاسلامية، وباركت للشعب الفلسطيني والعربي الاسلامي عيدهم السعيد وتمنت ان يحل علينا في العام المقبل والاراضي الفلسطينية محرر ان شاء الله .

وكما اشارت نجلا الحاج رئيس مجلس ادارة جميعة امان انه هذه المشاركة الاولى من نوعها، وان هذه الرحلة تأتي لترسيخ مبدأ الولاء الوطني بين أوساط أبنائنا وتحصينهم من الأفكار الهدامة فإن مثل هذه االزيارات التي تجمع طلائع فلسطين في الداخل والشتات تعزز الهوية الوطنية وروح المحبة والإخاء. ودعت المشاركين والمشاركات إلى استغلال الأنشطة والفعاليات لاجل تعميق أواصر الإخوة والانسجام في أوساطهم بما يمكن من النجاح والعمل الجماعي الذي يتطلب النهوض بالوطن مستقبلاً وتمنت ان يكون هذا اللقاء عامرة بالنشاط العلمي والمعرفي وبالنتائج الطيبة لفائدة هذا الجيل.

وذلك بإحداث نقلة نوعية في طلائع فلسطين لجعلهم أكثر وعيا بدورهم تجاه وطنهم واهلهم بالشتات ومنحهم أدوار مهمة لبناء شخصيتهم وتنمية قدراتهم وتحقيق التواصل الإيجابي فيما بينهم بأبعاده الوطنية والإنسانية والاجتماعية والإبداعية.

فيما تمنى محافظ محافظة بيت لحم عبد الفتاح حمايل " ابو القسم " رحلة موفقة ومثمرة لاجل التواصل الفلسطيني الفلسطيني ،وبان تكون هذه الرحلة درس واقعي للوفد المشارك يظهر فيه معاناة الفلسطينين في مخيمات الشتات في الوطن العربي، وان يقوموا بنقل الواقع المعاش في الاراضي الفلسطينية لاخوانهم في الشتات وكذلك بان يحفظوا معاناة فلسطينين الشتات لتكون رسالتهم لارضهم ووطنهم حينما يعودوا لارض الوطن .

يذكر ان الوفد سوف يعود لارض الوطن بعد اسبوعين من تاريخ المغادرة يحملون معهم ما شاهدوا وما عايشوا من معاناة والم لفلسطينين الشتات .