وفد من جبهة التحرير يضع اكاليل الزهور على اضرحة شهداء صبرا وشاتيلا
نشر بتاريخ: 11/09/2010 ( آخر تحديث: 11/09/2010 الساعة: 12:41 )
لبنان - معا - زار وفد قيادي من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة احزاب وقوى وشخصيات فلسطينية ولبنانية ناقلا اليهم تهنئة الجبهة وقيادتها بمناسبة عيد الفطر المبارك، ووضع اكاليل على اضرحة شهداء صبرا وشاتيلا.
ونقل الجمعة تحيات وتهنئة الجبهة وقيادتها وأمينها العام الدكتور واصل ابو يوسف ونائب الامين العام ناظم اليوسف للاحزاب والقوى والشخصيات بمناسبة عيد الفطر السعيد، واكد الجمعة على رفض الجبهة للذهاب إلى المفاوضات المباشرة دون مرجعية واضحة تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وشدد على ان منظمة التحرير الفلسطينية كيان واطار سياسي قانون معنوي يجمع ويوحد الشعب الفلسطيني المشتت في كل اصقاع الارض من اجل الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني الذي يمثل في جوهره حق العودة للاجئين الفلسطينيين هذا الحق يمثل جوهر واساس القضية الفلسطينية ، وهي انجاز وطني حققه الشعب الفلسطيني بتضحياته ودمائه لبلورة الهوية الوطنية الفلسطينية في مواجهة المشروع "الصهيوني".
وثمن الجمعة مواقف لبنان الشقيق الرسمي والشعبي بدعمه ووقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني لحين عودته ، واشاد بمواقف رئيس مجلس النواب اللبناني الرئيس نبيه بري بدعوته الى وحدة الفصائل الفلسطينية واهمية وحدة الموقف العربي لمواجهة ما تتعرض له القضية الفلسطينية.
واعتبر الجمعة الإدانة اللفظية للإدارة الأميركية حول نداء القس الأميركي جونز ، إلى احراق نسخ من القرآن، تشكل استفزاز واهانة واعتداء على الإسلام والمسلمين كما على كل الديانات السماوية وأتباعها في كل العالم، داعيا لردع هذه الجماعة التي تحرك الفتنة على مستوى العالم.
ووضع وفد الجبهة اكاليل من الزهور على اضرحة شهداء صبرا وشاتيلا وشهداء الثورة الفلسطينية في مقابر الشهداء باسم امين عام الجبهة الدكتور واصل ابو يوسف حيث تلى سورة الفاتحة عن أرواحهم.
وقال الجمعة ان الوفاء لشهداء صبرا وشاتيلا وخاصة في الذكرى الثامنة والعشرون للمجزرة وكل شهداء فلسطين واجب أخلاقي وقيمة إنسانية وتأكيد على أن دماءهم وتضحياتهم لن تذهب هدراً، وهذا يتطلب من كافة القوى والفصائل استعادة الوحدة الوطنية واستمرار النضال لدحر الاحتلال والاستيطان واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم، معتبرا ان مجزرة صبرا وشاتيلا لا تسقط بالتقادم لانها جريمة حرب ويجب محاسبة مرتكبيها، فالدم واحد، والوفاء لشهداء المشترك هو باستعادة الوحدة الوطنية وفي الاستمرار بنهج المقاومة وتوفير صمود اللاجئين لحين عودتهم .
واكد الجمعة على التمسك بنهج الشهداء وفي مقدمتهم القائد الرمز الاسير الامين العام الشهيد ابو العباس والامناء العامين طلعت يعقوب وابو احمد حلب والقادة الشهداء سعيد اليوسف وابو بكر وخالد الامين وابو العز ومروان باكير وجهاد حمو وابو عيسى حجير وابو كفاح فهد وكل الشهداء ، وعشرات الأسرى في سجون الاحتلال وعلى رأسهم الأسير عميد اسرى الجبهة محمد التاج ، وحيا كافة شهداء الثورة والمقاومة الفلسطينية واللبنانية، واكد على مواصلة طريق المقاومة حتى تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني بالعودة والحرية والاستقلال وتحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وزار الوفد اسر شهداء الجبهة وهنأئهم بعيد الفطر، وشدد على اهمية تعزيز التكافل الاجتماعي و التضامن مع أسر الشهداء و توفير كل مقومات العيش الكريم لهذه الشريحة من المجتمع الفلسطيني و التي قدمت فلذات أكبادها من أجل فلسطين .