الهباش يدعو حماس للتوبة عن الانقلاب ويطالب نجاد بكف لسانه عن فلسطين
نشر بتاريخ: 11/09/2010 ( آخر تحديث: 11/09/2010 الساعة: 15:48 )
رام الله - معا - قال الدكتور محمود الهباش وزير الاوقاف والشؤون الدينية "أن وحدة الشعب الفلسطيني وتماسكه هي رسالة لكل المتآمرين والحاقدين على المشروع الوطني الفلسطيني الذي يمثله الرئيس محمود عباس، والذي نثق انه سيوصل القضية الفلسطينية إلى بر الأمان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
ودعا الهباش من اسماهم "دعاة الفتن" عن الكف عما اقترفت أيديهم بحق أقدس قضية في هذا العصر، وللتوبة والعودة إلى الله وذلك في اشارة الى "الانقلاب" الذي نفذته حركة حماس قبل 3 سنوات.
جاء ذلك خلال خطبة صلاة عيد الفطر السعيد في ساحة المقاطعة، مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، حيث شدد أن فلسطين ليست للبيع ولا للمساومة والمقامرة، ولا يمكن أن تكون في جيب أحد، داعيا الى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الاقليمية والحزبية التي اضرت بالمصالح الوطنية.
واكد الهباش ان القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ملتزمة بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وبإرادة الشعب الفلسطيني الذي علم العالم معنى الجهاد والصمود والرباط فوق أرضه.
واستنكر الهباش حديث الرئيس الايراني احمدي نجاد بحق الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية على خلفية استئناف المفاوضات المباشرة، وقال :" إن احمدي نجاد غير مسؤول عن القضية الفلسطينية وليس وصي على الشعب الفلسطيني وان القيادة الفلسطينية هي التي تعرف كيف تدافع عن حقوق شعبنا ولن نسمح لأحد بالتطاول على الرئيس أو على شرعيتة".
واضاف الهباش ان تدخلات النظام الايراني في الشان الفلسطيني لم تأت بخير على الاطلاق وانها تسببت في الانقسام الفلسطيني من خلال دعم حركة حماس وتحريضها على "الانقلاب" على السلطة الفلسطينية الذي أضر كثيرا بالقضية الفلسطينية.